عناصر مشابهة

علال الفاسى أنموذجاً للنخبة السياسية والثقافية المغربية فى عصره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الربيع
الناشر: مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: الشابي، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2,3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:71 - 89
DOI:10.12816/0026899
ISSN:2422-0000
رقم MD:895149
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدفت الدراسة إلى التعرف على ""علال الفاسي"": أنموذجاً للنخبة السياسية والثقافية المغربية في عصره. وتناولت الدراسة ثلاث محطات لمواكبة حياة الزعيم ""علال الفاسي""، ومنها أولاً: محطة التكوين والنضال من أجل الانعتاق والحرية (1912-1956)، فمن المعلوم أن الزعيم علال الفاسي الذي رأي النور بمدينة فاس سنة (1910)، في بيت اشتهر أبناؤه بالعلم، والنباهة، والمروءة، والصلاح، ينتمي إلى جيل المغاربة الذين نشأوا وتربوا، وفتحوا أعينهم، ثم عملوا وعاشوا في مغرب غير مغرب آبائهم ولا أجدادهم، أي مغرب تحول، على إثر عقد وفق (30) مارس (1912)، من بلد مستقل وذي سيادة عريقة في القدم، إلى بلد محمي ومستعمر. ثانياً: الإسهام في بناء أسس الدولة المغربية المستقلة الحديثة (1956-1961)، وهي مرحلة مخاص سياسي عسير وغليان اجتماعي مرير، تضاربت فيها الآراء والأهواء، وتشابكت فيها وتناحرت النوايا والأطماع، واشتد فيها التنافس والصراع بين الفرقاء السياسيين والزعامات القبلية والإقليمية، جرياً وسعياً إلى تثبيت الأقدام في أريكة الحكم والقيادة. ثالثاً: النضال من أجل إقرار الملكية الدستورية (1961-1974)، فـ ""علال الفاسي"" وهو يتولى في الحكومة الائتلافية التي تكونت على إثر تنصيب ولي العهد مولاي الحسن ملكاً للمغرب في (3 مارس 1961) تحت اسم الحسن الثاني، قد اشترط اتخاذ التدابير القانونية الأولى، تمهيداً لإصدار دستور للبلاد، وهذا ما تم إنجازه فعلاً مع صدور دستور سنة (1962). واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ""علال الفاسي"" ومن هو على شاكلته من زعماء الأحزاب السياسية في وقته، كـ ""محمد الحسن الوزاني""، و""المهدي بن بركة""، و""عبد الله إبراهيم""، و""المكي الناصري""، و""عبد الرحيم بوعبيد""، و""على يعته""، كانوا يصنعون الفكر ويؤلفون، ولم يكونوا في حاجة إلى من ينظر لهم، ويصنع لهم الأفكار، وهو الأمر الذي كانت له أهميته وفوائده في العمل الحزبي والسياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"