عناصر مشابهة

أصلان بين السينما والرواية: مالك الحزين وعصافير النيل روايتان بنكهة سينمائية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الصواف، حازم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:138 - 139
رقم MD:895046
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال روايتان بنكهة سينمائية للكاتب إبراهيم أصلان مالك الحزين وعصافير النيل. فلا شك أن التدخل السينمائي في الرواية يغير نوعاً ما من مقاصد كثيرة ومعان ربما كان يقصدها الكاتب في روايته الأصلية وهو أمر مقبول سينمائياً وقد حدث وتكرر كثيراً في العديد من روايات العم نجيب محفوظ كما كان يسميه الكاتب إبراهيم أصلان حيث اختلفت روايات محفوظ كثيراً بعد تحويلها إلى أعمال سينمائية لكن هل حدث ذلك مع روايتي إبراهيم أصلان مالك الحزين وعصافير النيل. وأوضح المقال أن القارئ لرواية المالك الحزين التي تحولت إلى فيلم الكيت الكات يجد أن أصلان ربما كتب روايته لكي تتحول إلى أعمال سينمائية حيث لجأ في طريقة سرده إلى الأسلوب السينمائي يمتزج فيه فن المونتاج وتقطيع الصور والحالات وتتابع الأحداث وتطور الشخصيات وتفاعلها بأسلوب السرد الروائي وهي طريقة في الكتابة كان لا يمكن أن تمر على مخرج مخضرم كداود عبد السيد مرور الكرام. وأشار المقال إلى أن رواية عصافير النيل التي تحمل طابعاً خاصاً في طريقة سردها للشخصيات حيث ترتكز رؤية أصلان على ثلاث شخصيات نسائية يمثلن الأخت والحبيبة والعشيقة ومدي تأثير كل منهن على رحلة حياة عبد الرحيم ذلك الرجل الذي يبدو للقارئ شخصاً بسيطاً ولا يختلف كثيراً عن الكثير من البسطاء الذين يعيشون في المجتمع ولكن للأسف لم يكن المخرج مجدي أحمد علي موفقاً بنسبة كبيرة في تحويله لهذه الرواية إلى عمل سينمائي فقد بدا السيناريو مضطرباً ومهتزاً نوعاً ما إذ لم يكن مهتماً بتفاصيل عميقة. وخلص المقال بدعوة إلى إعادة اكتشاف الروايتين فلم يوفق صناع هذين الفيلمين بنسبة كبيرة في قراءة ما وراء السطور داخل الروايتين وإن كانت كتابة داود عبد السيد بوصفة أديباً سينمائياً صنعت من فيلمه حالة سينمائية خاصة تعبر عن عمل سينمائي جيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021