عناصر مشابهة

ملامح الإعداد الروحي للإمام الحسيـن في المعاجم اللغوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:حولية المنتدى للدراسات الإنسانية
الناشر: المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة
المؤلف الرئيسي: جابر، حميد سراج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبداللطيف، قصي عبدالصمد عبدالحي (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:39 - 64
DOI:10.35519/0828-000-032-002
ISSN:1998-0841
رقم MD:894999
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى التعرف على ملامح الإعداد الروحي للإمام الحسين (صلوات الله عليه) في المعاجم اللغوية. فالمعاجم تعد من المؤلفات المختصة بالجانب اللغوي. وبينت الدراسة أن الإمام الحسين "صلوات الله عليه" كان ملازماً لرسول الله (ﷺ) في كل صغيرة وكبيرة فكان يرافقه حتى في إدارة شؤون الدولة والتي من ضمن شؤونها الإطلاع على بيوت الصدقات ومعرفة وارداتها، كما أن الإمام الحسين "صلوات الله عليه" من أهل بيت النبي (ﷺ)، وبمقتضي قول النبي (ﷺ) فالحديث يدل على إمامته وعصمته وطهارته، كما أن الرسول الكريم (ﷺ) أراد من نهي ولده الحسين "صلوات الله عليه" عن تناول تمرة الصدقة هو تعليمه منذ نعومة أظفاره على الإباء وتعويده على عدم تناول ما لا يحل له لأنه من أهل البيت الذي أبعد الله تعالي عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. وذكرت الدراسة عدة إشكالات في النص والتي تتمثل في أن الملائكة كانت تتوافد على رسول الله (ﷺ) وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام وخصوصاً جبريل (عليه السلام)، كما أن الملائكة كانت تتوافد على رسول الله (ﷺ) وأهل بيته "صلوات الله عليهم" إلا أنها لا تدخل البيوت التي يتواجد فيها التصاوير والكلاب. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن الرواة والمؤرخين أجمعوا على أن أهل البيت "عليهم الصلاة والسلام" هم مهبط الوحي ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، وأن الرعاية الروحية قد شملت الإمام الحسين "صلوات الله عليه" من قبل الملائكة، "عليهم السلام" الذين كانوا يغمروه بالعطف والمحبة والحنان منذ طفولته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020