عناصر مشابهة

دور الجاسوس أو سترى فى دخول المستعمر الفرنسى لتافيلات سنة 1917

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: نجارى، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع25
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:59 - 61
ISSN:2605-6259
رقم MD:894367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن دور الجاسوس أوستري في دخول المستعمر الفرنسي لتافيلالت سنة 1917م. فقد قام الجاسوس "أوستري" بمجموعة من الدراسات والأبحاث حول المجتمع الفيلالي مثل ما فعل غيره في مناطق أخرى من المغرب أمثال ميشو بليز وجاك برك، وعرف لدى سكان المنطقة بإتقانه للغة العربية وقدرته على حفظ القرآن الكريم إلى درجة أنه أصبح بدوره يدرس الصبيان ويقوم بمهام الإمامة. وأشار المقال إلى تعيينه حاكما على قصبة تيغمرت، حيث لم يكن اختيار فرنسا لهذه الشخصية عبثًا، وإنما كان اختيار صائبًا بحيث اعتبرت إن مثل هذا الرجل يعد الشخص المناسب للتغلغل في مجتمعات الجنوبي الشرقي، فقد اثبت كفاءته في التعامل مع أهالي تافيلالت لمدة طويلة؛ ومن أجل تتويج أدائه الكبير تم تنصيبه حاكما على رأس البعثة الفرنسية المقيمة بقصبة تيغمرت. ثم كشف المقال عن ردود أفعال سكان تافيلالت تجاه سياسة "أوستري" الاستبدادية، حيث تحول "أوستري" من شخص بسيط فيلالي إلى وحش جائع، ذاق أهالي تافيلالت شتي أنواع العذاب، مما دفعهم إلى الاستغاثة بأهاليهم، طلبوا منهم أن يقوموا بالجهاد وأن يكون جنب إخوانهم مما هم فيه، ومما يلاقونهم من الجبار الفرنسي الذي لم يترك بابًا من الأذلال إلى أن قحم فيه الناس. واختتم المقال موضحا أنه نتيجة سياسة "أوستري" المستبدة تم اغتياله على يد امبارك التزونيني، الذي أدرك أن نجاح حركته وتحقيق طموحاته في الوصول إلى السلطة والحصول على السلطنة رهين بنجاحه في اغتيال الحاكم أوستري في تافيلالت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018