عناصر مشابهة

سقوط غرناطة ومحنة الموريسكيين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: رضوان، لحرش (مؤلف)
المجلد/العدد:ع25
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:14 - 30
ISSN:2605-6259
رقم MD:894360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على سقوط غرناطة ومحنة الموريسكيين. فقد تم الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية في سنة 92ه / 711م، وفي أقل من خمس سنوات، حلوا محل القوط، وبذلك تمت السيطرة على كافة شبه الجزيرة تقريبا، فعرفت الأندلس طيلة ثماني قرون من التواجد الإسلامي تطورا حضاريا، حيث عرفت تطورات مهمة في مجال الزراعة والصناعة والآداب والفن والمعمار، فبفضل التواجد الإسلامي بالمنطقة تبدلت حياة السكان، حيث تغيرت العادات والبنيات الاجتماعية والنظام، فتشكل في الأندلس مجتمع حضري متقدم ومثقف ومنظم كانت نواته الحضارية هي المدينة. وتطرقت الدراسة إلى المجال الثقافي والفلاحي، والحياة العامة في الأندلس. ثم تطرقت إلى سقوط غرناطة وظهور الموريسكيين، ومحنة الموريسكيين ومحاكم التفتيش. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أنه بالرغم من المحن والمأساة التي عاشها الموريسكيين منذ سقوط غرناطة، فإنهم ضربوا أروع الأمثلة في المثابرة والجهاد، كما كانوا أيضا نموذجا مشرفا لانتصار حضارة الإسلام وثقافته على هؤلاء الإسبان المتعصبين، ومن الواضح أنه لم يخفي على الكنيسة الكاثوليكية أن ذلك التنصير لم يكن حقيقيا رغم التعذيب والتنكيل والحصار الذي رافقه، لذلك أصدر فيليب الثالث 1597م، قرارا بطردهم نهائيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018