عناصر مشابهة

الأمير شكيب أرسلان: من التفسير السياسي / الديني إلى التفسير الجغرافي للأوضاع العربية والإسلامية الحديثة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: حداد، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:س14, ع53
محكمة:نعم
الدولة:سلطنة عمان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:283 - 296
رقم MD:894104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على الأمير ""شكيب أرسلان"": من التفسير السياسي/ الديني إلى تفسير الجغرافي للأوضاع العربية والإسلامية الحديثة، فالأمير ""شكيب أرسلان"" (1869-1946م)، هو أحد المفكرين العرب المسلمين الذين حظيت أنشطتهم وأفكارهم خلال فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى بأقل قدر من الدراسة، ويمكن تقسيم فكر ""أرسلان"" إلى مرحلتين متمايزتين، الأولى تنتهي مع نهاية الحرب العالمية الأولى، وفيها كان عمله يدور حول الحكم العثماني في جبل ""لبنان وسوريا""، عين قائمقاماً لمنطقة الشوف في جبل ""لبنان"" لفترة قصيرة جداً، ثم عين مجدداً في المنصب، انتخب نائباً في مجلس المبعوثان العثماني ""البرلمان"" عن حوران، وبعد انتخابه عضواً في البرلمان العثماني نشر ""أرسلان"" كتاباً عنوانه ""إلى العرب بيان للأمة العربية عن حزب اللامركزية"" هاجم فيه كل ما دعا إليه حزب اللامركزية الإدارية العثماني، وانطوى إصراره على مكافحة النفوذ الغربي على عناصر من دعوة جمال الدين الأفغاني إلى الإسلامية الشاملة إنما بملامح عثمانية. والثانية تمتد حتى وفاته في (1964م)، فيها نشر ""أرسلان"" طبعة جديدة من المقدمة وفي دراسته في التاريخ للمؤرخ وعالم الاجتماع الكبير ""ابن خلدون"" (1332-1406) أعرب في مقدمتها عن بالغ إعجابه بمؤلفها من دون أن يأتي على أي ذكر ما إذا كان جوهر طرحها متوافقاً مع وجهة نظر الإسلام القويم، أم لا، و""أرسلان"" كان أكثر اهتماماً بعروبة الإسلام لا يؤيده التدقيق، وكان ""أرسلان"" يفكر بأسلمة القوميين العرب والأتراك والفرس. واختتم البحث بالتأكيد على أن طرح ""أرسلان"" الرئيس تمحور خلال مرحلتي حياته حول إنقاذ المسلمين والعرب من السيطرة الغربية، ولئن كان هدفه واضح المعالم؛ فإنه لم يتبع استراتيجية متساوقة، فقد كان يتصور أن القومية العربية نقيض العقيدة الإسلامية إذا تعرضت مفاهيمها للإمبراطورية العثمانية وجعلتها قابلة للتفكك، ومن ناحية أخرى، فإنه تصرف بطريقة تهدف إلى إقامة ""توافق إيديولوجي"" بين المفهومين، ما كان يعني استنفار القوى العروبية والإسلامية ضد الاستعمار الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"