عناصر مشابهة

تأثير شبكات التواصل الإجتماعي على العلاقات بين الأفراد في المجتمع السعودي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للدراسات المعلوماتية
الناشر: معهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية
المؤلف الرئيسي: العمران، حمد بن إبراهيم بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو فراج، أشرف عبدالوهاب (م. مشارك), القبلان، نجاح بنت قبلان (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:5 - 125
ISSN:1658-6131
رقم MD:893265
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تمثل هدف الدراسة في التعرف على تأثير شبكات التواصل على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في المجتمع السعودي، وذلك من خلال بحث خصائص مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، والعوامل المختلفة المؤثرة فيها، والآثار الإيجابية والسلبية المترتبة على ذلك، وكذلك سبل تعزيز الاستخدام الإيجابي والحد من الآثار السلبية لهذه الشبكات. واعتمدت في تحقيق هذه الأهداف على دراسة ميدانية، وصفية تحليلية، من خلال منهج المسح الاجتماعي لعينة عمدية من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في الجامعات السعودية، ومن خلال المقارنة بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس في هذه الجامعات، وبين الفئات العمرية المختلفة، وعلى مستوى الجنس، والعديد من المتغيرات الأخرى التي تعكس طبيعة تأثير هذه الشبكات. كما اعتمدت في جمع بياناتها الميدانية على استمارة الاستبيان؛ والتي تضمنت عدة محاور وفقاً لأهداف الدراسة وتساؤلاتها. وطبقت الدراسة الميدانية على عينة من المستخدمين لهذه الشبكات في عينة من الجامعات: شمال (جامعتي حائل والجوف)، وجنوب (جامعتي الباحة والملك خالد)، ووسط (جامعات: الملك سعود، والأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمجمعة، والإمام محمد بن سعود الإسلامية)، وشرق (جامعتي فيصل وحفر الباطن)، وغرب (جامعتي طيبة والطائف). وقد بلغ إجمالي ما تم تحليله إحصائياً من استبانات الدراسة 1387 مفردة. وتوصلت الدراسة إلى أن ما يزيد قليلا على نصف العينة يقع دخلها الشهري بين (5000 إلى أقل من 15000 ريال)، وأن أغلب مفردات العينة ينتمون لأسر متوسطة من حيث المستوى الاقتصادي، وتعيش أغلب مفردات العينة في أحياء سكنية متوسطة، وأن ما يزيد قليلا على ربع العينة يعيشون في أحياء راقية. وأفادت النتائج بارتفاع نسبة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وأن الإناث يستخدمن هذه الشبكات بدرجة أكبر من الذكور، ومنذ عدد أكبر من السنوات، وبعدد مرات دخول يومي أعلى، ومن خلال شبكات متعددة، وفي أوقات مختلفة من اليوم، وبدرجة متابعة أعلى للآخرين. كما توصلت إلى أن شبكات التواصل تمثل أهم آليات التفاعل بين الأصدقاء والمعارف، ثم المحادثات الهاتفية. وغالبية العينة تفضل الدردشة ومشاركة الصور والتعليقات على مداخلات المستخدمين ومشاركة الفيديو. وتمثلت أهم دوافع استخدام هذه الشبكات في: البحث عن المعلومات، والحصول على إجابات لأسئلة محددة، والتواصل والتفاعل مع الأصدقاء، والبحث عن التسلية والترفيه، والهروب من ضغوط الحياة اليومية، والقراءة عن الأحداث والأخبار الجارية. وحددت الدراسة الآثار الإيجابية المترتبة على استخدام شبكات التواصل في: تسهيل التفاعل مع الأصدقاء داخل المجتمع، متابعة الأخبار وقت حدوثها، والتواصل مع الأصدقاء من خارج المجتمع، والتسلية والترفيه، والتعرف على ثقافات أخرى، ثم الحصول على المعلومات في التخصص الدراسي، واكتساب الثقافة والمعارف الحديثة. كما حددت الآثار السلبية لها في: هدر للوقت والجهد، والإدمان لاستخدام هذه الشبكات، وعدم الشعور بالمسؤولية لدى الشباب، وتأثر الشباب بالثقافة الأجنبية، والإغراق في التسلية والترفيه، وتقليل المساهمة في الحياة الاجتماعية، والاغتراب عن الآسرة والمجتمع، وضعف العلاقات الأسرية. وحددت سبل تعزيز الاستخدام الإيجابي والحد من الأثار السلبية لشبكات التواصل في: استخدام الشبكات في الأنشطة التعليمية، وفي نشر الوسطية والاعتدال، وفي تبادل الآراء والمعرفة والخبرات، وتوجهها نحو تعزيز التقارب بين الثقافات، واستخدامها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع.