عناصر مشابهة

مسرح الثورة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: دوارة، عمرو (مؤلف)
المجلد/العدد:ع367
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:47 - 54
رقم MD:893045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على " مسرح الثورة". وأوضح المقال أننا عندما نتحدث عن مسرح الثورة فإننا نتحدث بالدرجة الأولى عن ثورة يوليو وعلاقتها بالثقافة بصفة أشمل، وكذلك عن علاقة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بالثقافة والفنون والمسرح بصفة خاصة. كما أظهر أن الزعيم كان محباً للثقافة وعاشقاً للفنون ومدركاً تماماً لأهمية كل منهما كقوة ناعمة في الدفاع عن مبادئ ومكتسبات الثورة، ومن الأدلة التي تؤكد ذلك إعلانه في أكثر من حديث عن مدى إعجابه برواية" عودة الروح" للرائد المسرحي توفيق الحكيم. كما أن المتتبع لعلاقة ثورة يوليو 1952 مع رجال الأدب والفنون يمكنه أن يرصد وبسهولة مدى حرص الزعيم الخالد عبد الناصر على تكريم رموز الفكر والفن من مختلف الأجيال وبمختلف الفروع، ومن بينها المسرح، بل وكثيراً ما كان يتدخل بنفسه لتشجيعهم والدفاع عنهم أمام تعاظم نفوذ مراكز القوى. وانتقل المقال للحديث عن السياق التاريخي للمسرح، وبين أن الثورة حينما قامت كان عدد الفرق المسرحية ثلاث فرق فقط، وهي بالتحديد: الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى، وفرقة الريحاني، والفرقة الثالثة" فرقة رمسيس". كما أن السنوات الأولى التالية للثورة تميزت بنشاط ثقافي واضح وحيوية فنية حقيقية ومبادرات جادة من بعض الأدباء والفنانين لطرح بعض الأفكار الثورية والقضايا الاجتماعية، فقاموا بتقديم تلك العروض المسرحية التي تتسق مع مبادئ الثورة. ثم قدم المقال رؤية نقدية، وبين أن المسرح المصري" قد استفاد كثيراً من دعم "ثورة يوليو" له كما استفادت الثورة أيضاً من دعمه ومساندته لها في كل معاركها السياسية خاصة وأن المسرح لم يكتف بالقيام بدوره التربوي في الدعوة لمبادئ الثورة ولكنه قام أيضاً بمؤازرتها في كل معاركها القومية. وأخيراً فإننا اليوم نحتفل بالذكرى المئوية لميلاد الزعيم جمال عبد الناصر، ونسعى إلى التمسك بكل المبادئ التي نادى بها ومنها مقاومة المستعمر والقوى الإمبريالية العالمية، وحشد القوى كعرب لتحرير القدس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018