عناصر مشابهة

الأبنودي .. قضية شعر العامية: الأرض والعيال .. والزحمة نموذجًا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، حميدة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع40
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:51 - 57
رقم MD:892985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى التعرف على ""الأبنودي...قضية شعر العامية: الأرض والعيال...والزحمة نموذجاً، فأول ما يلفت الإحساس في شعر ""الأبنودي""، أنه منتزع بإخلاص وصدق من روح الشعب ومن تاريخيه، ورؤيته الخاصة الواعية للواقع، وللإنسان، وللأشياء، وانقضاضه على الصورة الشعرية المعبرة، أما عن روح الشعب الذي يفيض على شعر ""الأبنودي""، ويفيض به فهذا هو الوعاء الرحب الذي تتزاحم بداخله جزئيات عالم بشري؛ يمثل الشرائج الفعالة من الأذرع، والعروق، والعرق، والقاعدة المترامية للمجتمع، ولقد امتلأت شرايين ""الأبنودي"" بدماء قريته وعرقها وكفاحها، وروحها، وهو حين امتلأت شرايينه بكل هذه المفردات، لم يستقطرها كما استقبلها وإنما هي تمر من خلال رؤية خاصة، والليل في ديوان ""الأرض والعيال"" يتنفس بحرية في كل قصائد الديوان، في قصيدة ""خيط الحرير"" الليل جدار، كما أن المسافة الزمنية بين الديوان الأول ""الأرض والعيال""، وبين الديوان الثاني ""الزحمة"" أربع سنوات، وعلى ظهر هذه المسافة، قطع الأبنودي مشواره داخل المدينة، هذا ديوان إذن، يقدم المدينة، من خلال ""الأبنودي""، ولأن ""الأبنودي"" مشغول على الدوام بقضية الشعر فهو يدخل بك من غلاف الديوان، لتلتقي بأول قصائده، ""كلام للشعرا""، وفي قصيدة ""كوباية شاي"" تتحول اللحظة العادية في مقهي إلى لقطة فنية، فالشاعر لم يجلس على مقهي منذ زمن، إنه يرقب الشارع من داخل المقهى الشارع هو شارع كل يوم. واختتم المقال بالتأكيد على إن الشكل في ديوان الزحمة يستجوب وقفة طويلة ومتأنية، ذلك أن الخصائص الذي تميز بها على الديوان الأول ""الأرض والعيال""، تؤكد عمق المرحلة التي قطعها ""الأبنودي"" في بداية رحلته على أرض العامية، وفي مناجمها، فضلاً عن أن هذه الخصائص قادرة على أن تطرح عدداً من القضايا التي يحتاجها شعر العامية خصوصاً، وبقية الفنون الأخرى بوجه عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"