عناصر مشابهة

تفسير سورة البقرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبده، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج91, ج5
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:776 - 780
رقم MD:892629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الورقة إلى تفسير سورة البقرة. وأوضحت الورقة أن الآية "كتب عليكم القتال" هي أول آية فرض فيها القتال، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة، وقد كان القتال ممنوعاً، فأذن فيه بعد الهجرة بعد الهجرة بقوله تعالي في سورة الحج "أذن للذين يقتلون بأنهم ظلموا"، ثم كتب في هذه السنة، ونقل عن أبي عمر وعطاء أن القتال كان واجباً في ذلك الوقت على الصحابة فقط، وأن هذا هو المراد من الآية وذهب السلف إلى أن القتال مندوب إليه. وبينت الورقة أن في قوله تعالي "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم" معناه أن من الأشياء المكروهة طبعاً ما تأتوه وأنتم ترجون نفعه وخيره كشرب الدواء المر، ومن الأشياء المستلذة طبعاً ما يتوقع فاعلها الضر والأذى في نفسه، أو من جهة منازعة الناس له فيه. وأشارت الورقة إلى وقله تعالي "يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير" أي إن أي قتال فيه وإن كان صغيراً في نفسه أمر كبير، مستنكر وقوعه فيه لعظم حرمته وقال بعضهم، معناه ذنب كبير وهذا تقرير لحرمة القتال في الشهر الحرام". واختتمت الورقة بالتأكيد على قول الله تعالي "وصد عن سبيل الله" أي وصد الناس ومنعهم عن الطريق الموصل إليه تعالي وهو الإسلام، وهو الذي فعله المشركون من اضطهاد المسلمين وفتنتهم عن دينهم إذ يقتلون من يسلم أو يؤذونه في نفسه وأهله وماله، ويمنعونه من الهجرة إلى النبي عليه الصلاة والسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018