عناصر مشابهة

سرد الهواة من الخيال العابر متداخل الفنون إلى محو شخصية المؤلف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: جاباس، ألبيت (مؤلف)
مؤلفين آخرين: منصور، لطفي السيد (مترجم)
المجلد/العدد:ع98
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:214 - 237
ISSN:1110-0702
رقم MD:892557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن سرد الهواة من الخيال العابر متداخل الفنون إلى محو شخصية المؤلف. وبدء المقال سارداً أن التنوع المتطرف لأشكال وقوانين سرد الهواة يطرح مشكلة عندما يتعلق الأمر بتعريفه؛ ونظراً لأنه جديد نسبياً وفي حالة تطور، فإنه من الصعب أحياناً معرفة ما هي خصائصه الجوهرية. وأن سرد الهواة هو في المقام الأول شكل من أشكال إعادة الصياغة، وهو إعادة كتابة تستخدم الأثر الأصلي مقبول الشخصيات، والإعدادات والحبكات التي أنتجها كاتب آخر أو أديب. ثم بين أن إعادة الكتابة هي بالطبع ظاهرة شائعة ويستحيل تجاهلها عند دراسة الأدب، فمعظم نصوص ثقافة ما تتقاسم قاعدة مشتركة من المراجع والخرافات المعروفة تقريبا، وهو أمر لا يزال يعترف به. فسرد الهواة يتحدى كلياً نمو الكاتب السيادي والقاهر، وذلك بوضع كل أشكال الفن الإبداعية السردية في المستوى نفسه، وإعادة كتابتها بلا خجل، ويعتبر هذا النمط من الكتابة أن النص يمتلكه القراء والمبدع على حد سواء، وأن تفسيراته متعددة، ولا توجد حقيقة أو تفسير جيد، وإن وجد فليس له تأثير في النصوص المنتجة من قبل الهواة. كما أوضح أن سرد الهواة ليس ظاهرة تقتصر على بلد واحد أو لغة واحدة، بل على العكس فهو ظاهرة دولية، وليس من المستغرب القول بإنه الانتقال من لغة إلى أخرى هو أمر لا مفر منه في هذه الكتابة، خلافاً للأدب الذي يستطيع في الغالب أن يقام حول بلد واحد أو لغة واحدة. وأن سرد الهواة لم يولد مع شبكة الإنترنت، لكنه يدين لها بشكله الحالي؛ لأنها من أتاح للفندوم أن يصبح المجتمع الدولي الذي هو عليه اليوم. وأخيراً فيمكن للقارئ أن يجعل من نفسه بسهولة مبدعاً أو يؤثر في القصة من الخارج، ولا يمكن لكاتب أن يدعي الامتلاك الكامل لنص فريد ومنتهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021