عناصر مشابهة

الأدوار المستقبلية للمدرس بين الثبات والتغير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر العربية
الناشر: المركز الدولى للأبحاث والدراسات العربية - جمعية مدرسي اللغة العربية للتنمية الثقافية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: نظيف، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س1, ع3
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:173 - 189
ISSN:2489-141x
رقم MD:891293
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن الأدوار المستقبلية للمدرس ما بين الثبات والتغير. وبينت الدراسة وضعية المدرس وأدواره في الحضارات الإنسانية كالحضارة اليونانية والرومانية، والإسلامية، الأوروبية. كما قدمت سيناريوهات لأدوار المدرس في علاقتها بالمتغيرات في المغرب، السيناريو الأول: ويرتبط بمتغير تزايد عدد المتدخلين في التعليم وتعدد أهدافهم. أما الثاني: وهو مرتبط بمتغير أساسي متمثلا في انتشار الإنترنت والتعليم الرقمي. والثالث: يتعلق بمتغير تعدد تجارب التدريس وتعدد أنظمة التعليم ومصادر تنظيرها. والرابع يرتبط بمتغير الإقبال المتزايد على التعليم. والخامس يتعلق بمتغير عولمة التعليم وتدويل شواهده. والسادس: يرتبط بمتغير اتجاه التعليم نحو المهنة. والسابع يتعلق بمتغير تشعب مواد التدريس وسرعة تطور معطياتها العلمية. والثامن يرتبط بمتغير تطور تدخل التعليم الخاص. التاسع يرتبط بمتغير توسع دور الأعلام في التعليم. كما كشفت الدراسة عن الدور التربوي للمدرس في المستقبل، فمفهوم ""التربية"" باعتبار وظيفته يرتبط بغايات، وهذه الغايات لا يمكن أن تكون كونية ومطلقة، بل تتحدد بشروطها، وهي: أن يكون الغاية تربوية يعنى أن يكون الوصول إليها ممكنا، وإن غاية ما لا يمكن أن تكون تربوية إلا إذا كانت الوسائل التي تستخدمها تربوية، يستطيع أن يتتبعها المربي والمربي، وإن غاية ما لا يمكن أن تكون تربوية إلا إذا كانت هي ذاتها وسيلة لمتابعة التربية. وخلصت الدراسة إلى إن تناول أدوار المدرس المستقبلية لا يمكن أن تحدد باستقلال عن الشروط الموضوعية المتغيرة دوما، شروط قد يكون المدرس قادرا على التحكم في جزء منها، وقد يكون عاجزا عن التحكم في جزئها الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"