عناصر مشابهة

عودة إلى "الخانات الفارغة" في الترجمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للثقافة
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: بنور، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد:مج34, ع63
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:39 - 89
ISSN:0330-7042
رقم MD:891152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض البحث موضوع بعنوان عودة إلى الخانات الفارغة في الترجمة. فيعتبر البعض مسألة ما يعرف بـ (الخانة الفارغة) بدهية منتهية مفروغا منها، حتى أن منهم من يرى ألا فائدة ترجى من العودة إلى الحديث عنها، بل إن ذلك من فضول الحديث وعقم الكلام وترف التكرار، لكننا نرى أن الرجوع إلى البديهيات بالفحص والتدقيق ليس عديم الجدوى كما يظن، إذ أن أخبث ما يمكن أن يحصل للمعرفة تكرار الخطأ الذي يجعله تعميمه صوابا سائدا لا يجادل، بحجة تواتر الاستعمال وانتشاره. وتضمن البحث عدد من العناصر وهي، قصة تحويل الوجهة، الخانة الفارغة وعدم قابلية الترجمة، ماذا لو لم يكن هناك إلا الثغرات المعجمية، مقاربة اندماجية للمعنى، بين القُطرب و (عمي خُذني معك). واختتم البحث مبيناً أن لا أحد يمكنه بالطبع أن ينكر أن خلق ألفاظ جديدة يستجيب لحاجة عملية تتمثل في تدارك حدث تولده ضرورة تعيين أو تسمية حقيقية جديدة (اختراع علمي أو تكنولوجي، واكتشاف طبي أو فلكي)، لكن الأمور لا تحدث كما يعتقد أو أنها لا تحدث بالتدرج الذي يتصور، فلا شيء يخلق من عدم وأن تصور أشد الأشياء خيالية ينطلق من أجزاء مأخوذة من الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021