عناصر مشابهة
المسرح والتداولية
| المصدر: | مجلة فكر العربية |
|---|---|
| الناشر: |
المركز الدولى للأبحاث والدراسات العربية - جمعية مدرسي اللغة العربية للتنمية الثقافية والاجتماعية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س1, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | المغرب |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 111 - 122 |
| ISSN: | 2489-141x |
| رقم MD: | 890987 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | "هدفت الورقة إلى التعرف على المسرح والتداولية. فالتداولية هي مجموعة من البحوث المنطقية اللسانية، وهي كذلك الدراسة التي تعني باستعمال اللغة، وتهتم لقضية التلاؤم بين التعابير الرمزية والسياقات المرجعية والمقامية والحدثية والبشرية، وتهتم بأشكال التفاعل الاجتماعي والخطابي، ودراسة المعطيات اللغوية التلفظية، وتهتم بالعملية التواصلية بأبعادها النفسية والاجتماعية والإيديولوجية في ضوء سياق معين. وبينت الورقة أن المنهج التداولي تطور بفضل الجهود التي قام بها لسانيون وفلاسفة لغة أمريكيون مثل ""أوستين"" و""سورل"" و""غرايس""، وقد كان بعض اللسانيين حتى عهد قريب يبعدون المعني عن دراساتهم بسبب طبيعته المعقدة التي تتداخل فيها مجالات بحثية مختلفة منها، الفلسفة والمنطق واللسانيات والسيميائيات وعلم النفس وعلم الاجتماع. كما أشارت إلى ما يميز التداولية عن باقي المجالات المعرفية الأخرى هو أنها تعد ملتقي لتخصصات مختلفة، إلا أن هذا التعدد إلى حد ما انعكس سلباً عليها وأسهم في تعتيم هذا الحقل وترسيخ التباساته، بحيث ""يصعب على المتتبع لتطور اللسانيات المعاصرة أن يعرف الحدود الفاصلة بين المجالات اللسانية المعروفة وبين التداولية"". وتناولت الورقة التداولية والمسرح، فالاهتمام بالتداولية ينصب على البعد الاستعمالي أو الانجازي للكلام ويأخذ بعين الاعتبار السياق وحالة المتكلم بما فيها النفسية، كما تم التفرقة بين الحوار المسرحي والحوار في الحياة اليومية من حيث الإرسال والتلقي، ففي الحوار الأول يتعلق الحال بسلسلة من المرسلين والمتلقين، ففي الإرسال نجد المؤلف، الشخصية والممثل، وفى التلقي هناك الممثل والشخصية والجمهور، أما في الحوار الثاني اليومي فيتم بين مرسل ومتلق. وختاماً توصلت الورقة إلى أن التداولية تهتم بكل ما يتصل بالعمل التخاطبي للوصول إلى المعني، فمن هذا المنطلق يجب السير وفق منهج يراعي سيرورة العمل التخاطبي، فتنطلق مرحلة التخاطب بالمتكلم المخاطب الذي يعمل على إصدار خطاب يعبر فيه عن مقاصده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
