عناصر مشابهة

جماليات القص في مجموعة "شيء من حتى" للقاص محمد لغويبي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر العربية
الناشر: المركز الدولى للأبحاث والدراسات العربية - جمعية مدرسي اللغة العربية للتنمية الثقافية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الخراز، المعتمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س2, ع4,5
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:133 - 144
ISSN:2489-141x
رقم MD:890924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الدراسة عن جماليات القص في مجموعة "شيء من حتى" للقاص محمد لغويبي، وذلك من خلال التطرق إلى أمرين الذين يوضحوا تعدد عوالمها التخييلية واختلاف شخوصها وهما، وجود وحدة تجربة الشخوص ومصيرها فهي تعيش حالة التشذر والشتات والضياع والإحباط وتنتهي إلى العجز والخيبة والفشل أو الموت، أما الثاني فهو يمثل رهان القاص في كل نصوص المجموعة على خوض مغامرة التجريب الذي يعد "قرين الإبداع" و"خاصية ملازمة للأدب"، و"شرطا يحدد ماهيته". كما أشارت الدراسة إلى اختيار لغويبي في مجموعة "شيء من حتى" خوض التجريب البنائي بالاعتماد على أشكال بنائية مختلفة ومنها، البناء المقطعي والمتوازي والدائري، والبناء التفاعلي؛ حيث تحكي قصة "بيت من زجاج" حكاية عاشقين يتقاسمان معا (Garconniere) ويعيشان عريسان بلا عقد يتقاسمان حلو الحياة ومرها، وأهم ما يميز هذه القصة على المستوى الفني هو توظيف تقنية الميتاقص حيث تكثر تدخلات السارد وهو ما منح النص بناء تفاعلي. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة أن "شيء من حتى" عنوان يستدعي قصة تنسب للنحوي أبي زكريا يحيي بن زياد الملقب بالفراء الذي أقلقه حرف "حتي" فردد مقولته المشهورة "سأموت وفى نفسي شيء من حتي"، ويبدو أن لغويبي وهو يكتب هذه المجموعة ثم بعد الانتهاء منها ظل يردد هذه العبارة غير أن قلقه لم يكن نحويا بل كان فنيا، وهو ما يفسر عدم وجود نص قصصي يحمل ذات العنوان في المجموعة بل عدم تردد هذه العبارة في كل القصص وهو احتيار جمالي يتكرر في معظم قصص هذه المجموعة مثل "المؤامرة العاشرة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020