عناصر مشابهة

مفاهيم مشابهة لعلم اللغة النصى عند العرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: إبراھیم، عائشة علي صالح (مؤلف)
المجلد/العدد:مج14, ع2
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:172 - 185
رقم MD:888585
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الحمد لله العلي القدير، المنزه عن الشبيه والنظير، صاحب الفضل العليم الكبير، وصلى الله تعالى وسلم على رسوله البشير النذير، وعلى آله وصحبه ذوي الدرجات العلى والقدر الخطير. تعد المدرسة النصية من أحدث المدارس التي ظهرت في القرن الماضي، وهي كغيرها من المدارس التي سبقتها تهتم بالتحليلات اللغوية للغة، إلا أنها تختلف في تعديها للجملة إلى النص باعتباره الوحدة اللغوية الك. ركزت اتجاهات البحث اللغوية النصية على الكشف عن الشروط النحوية التركيبية لتماسك النصوص، وعلى وصف العلاقات الدلالية في النص؛ فتجاوزت قراءة النص قصدية منشئه لتستكشف أبعاداً أخرى بعد التفسير والتحليل المنبثق من سياق النص، والمتمثلة في سلاسل وتراكيب وتكافؤات دلالية لتشكل البناء الكلي للنص الذي يوصف بأنه تتابع متماسك من علاقات لغوية، ومركبات لغوية لا تدخل تحت أية وحدة لغوية أشمل، فإن نحو النص الذي صار يتطور تطورا سريعا وجد مجالا خصبا في تطبيق إجراءاته على النصوص. يقدم البحث دراسة نصية مقارنة بين علم اللغة النصي عند الغرب، وبعض المفاهيم المشابهة عند العرب؛ فلا يمكن فصل القديم عن مواكبة ركب التطور، فيجب كشف اللثام عن الإسهامات القديمة والحديثة لتقديم نظرية متكاملة، فقد درس القدماء النصوص دراسة جزئية موزعة بين النحو والصرف، والدلالة، والنقد والبلاغة وغيرها، وهذه فكرة لا يقبلها علم اللغة النصي الذي يدمج تلك الدراسات في نص واحد لمحاولة النفوذ إلى ما وراء النص من عوامل معرفية ونفسية وعقلية واجتماعية، فعلم لغة النص لا ينغلق على نفسه وإنما يؤثر ويتأثر بالعلوم الأخرى كعلم النفس، وعلم الاجتماع وغيرها.