عناصر مشابهة

الجدوى الاقتصادية للتعلم باللغة الأم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: عبدالله، نزار (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:17 - 36
رقم MD:888492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على الجدوى الاقتصادية للتعلم باللغة الأم. وبدءت الدراسة موضحة أن اقتصاديات المعرفة أصبحت من أهم فروع الاقتصاد الوطني في شتى الدول، ظهرت أهميتها منذ ستينات القرن الماضي وكانت المعرفة أحد مكونات تابع الإنتاج التقليدي ( المعرفة، الأرض، رأس المال) لكل شعب لغته القومية التي تشكل لحمته القومية إلى جانب ثقافته وتاريخه والمصالح المشتركة، وعمد الغزاة الأوروبيون إلى تقطيع أوصال الاقتصاد في أي بلد استعمروه ونهب موارده البشرية والمادية وعمدوا إلى القضاء على لغات الشعوب التي غزوها وفرض لغاتهم على شعوبها. ثم انتقلت للحديث عن تعلم اللغة الأجنبية موضحة أن " تعليم اللغات الأجنبية في المدارس النظامية، قد أثبت فشله إلى حد كبير في معظم بلدان العالم حتي المتطورة منها، وإلى أن الشكوى مستمرة من هذا الفشل، وأن البحث عن أسبابه لم ينقطع في الوطن العربي، وفي غير من العوالم. كما تحدثت عن انتشار اللغة العربية والتلاقح الثقافي مع الشعوب الأخرى على مثال شبه القارة الهندية والقارة الإفريقية، مبينة أن اللغة العربية هي ذات طابع بدائي ترجع كلماتها جميعا إلى أصوات الطبيعة والعرب هم أول من اخترع الحروف الأبجدية في مدينة" أوغاريت". وأخيراً فيجب أن يكون التعليم حصراً باللغة العربية الفصحى من الروضة وصولاً إلى الجامعات، وينبغي أن تكون اللغة العربية الفصحى لغة التواصل الوحيدة في الكتب والمجلات والدوريات ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والشابكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021