عناصر مشابهة

لیبیا تحت حكم یوسف باشا القره مانلي ( 1795 - 1832 م )

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سبها
المؤلف الرئيسي: المھدي، أبو بكر سالم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع2
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:50 - 59
رقم MD:887953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ليبيا تحت حكم يوسف باشا القره مانلي الذي حكمها من سنة (1795 – 1832م) حيث كان من أبرز حكام الأسرة القره مانلية التي حكمت ليبيا من سنة 1711 وحتى سنة 1835م وتميزت ليبيا في عهد يوسف باشا القره مانلي بقوتها وخاصة في العقدين الأولين من حكم يوسف باشا، وبينت الدراسة شخصية يوسف باشا وما تحمله من متناقضات من الخير والشر بالإضافة إلى تحويله ليبيا من دولة ضعيفة وفقيرة إلى دولة قوية وغنية ويخشى من بأسها وذلك يتمثل في بناء أسطول بحري قوي يفرض من خلاله الإتاوات البحرية على كل السفن التي كانت تعبر من قبالة الساحل الليبي وكانت ليبيا في عهد يوسف باشا من الدول التي أجبرت دول البحر المتوسط المسيحية على تقديرها والخشية منها وشراء رضاها بدفع الضرائب والإتاوات البحرية وشهد عهده أيضاً على أول صدام عسكري بحري مع الولايات المتحدة الأمريكية المستقلة حديثاً (1776). وركز الباحث على العقدين الأولين باعتبارهما كانا أهم عقدين من حيث قوة ليبيا وصلابتها داخليا وخارجيا، وكانت فترة حكم يوسف باشا تتميز بالاستقرار السياسي والاقتصادي والعسكري بعد حقبة من الاضطرابات وعدم الاستقرار، حيث تمكن يوسف باشا من القضاء على هذه الاضطرابات ومعالجة المشكلات المزمنة التي تواجه الولاية، وتطرقت الدراسة أيضاً إلى ضعف ليبيا في العقدين الآخرين من حكم يوسف باشا وتحولها من مركز قوة إلى ضعف ومن بروز مشكلات اقتصادية في العقدين الأخيرين شهدت البلاد على أثرها اضطرابات خطيرة حولت ليبيا من مركز قوة في البحر المتوسط إلى مجرد إيالة تتلاعب بها أهواء الأسرة الحاكمة ومراكز النفوذ كسفارات وقناصل الدول الأجنبية بالإضافة إلى ضعف تجارة القوافل وتدهور الأسطول البحري الحربي الذي كان يشكل الدعامة الهامة في اقتصاد الولاية. ونظراً لأن ليبيا تحت حكم يوسف باشا القره مانلي لم تنل حقها الوافر من البحث والدراسة، رأيت أن أتناول بالدراسة والتحليل هذه الفترة الهامة، آملا أن يكون هذا البحث لبنة جديدة لتدعيم مكتبتنا العربية التي تفتقر لمثل هذه الدراسات عن تاريخ ليبيا الحديث.