عناصر مشابهة

ظاهرة نضج أطفالنا قبل الأوان ما لها وما عليها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: زكريا، زهرة عاطفة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:198 - 206
رقم MD:887788
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الورقة عن ظاهرة نضج أطفالنا قبل الأوان وما لها وما عليها. فالنضج المبكر غير المتوافق مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل أصبحت ظاهرة مثيرة للجدل. وبينت الورقة أن العلماء الاجتماع قد أكدوا على أن الأسرة تعد أقوي نظم المجتمع، فإن كانت مترابطة واعية للأساليب التربوية المثلي بحيث يتحول الآباء والأمهات إلى موجهين لأبنائهم وبناتهم في عصر السرعة والتقدم العلمي الهائل، وما تعززه الحياة المعاصرة من الانفتاح الإعلامي، بالإضافة إلى أننا نعيش في مرحلة يواجه فيها المجتمع بمستحدثات على مختلف الأصعدة بشكل مستمر، ولذلك فالتنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل في أسرته من أهم وسائل اكتسابه الخبرات في مراحل نموه المبكر والأبوة والأمومة مسؤولية كبيرة، ومهمة صعبة يتوقف عليها مصير الأجيال في التوجيه السليم والعمل على تدارك ما قد يقع منهم من الأخطاء قبل فوات الأوان بالوعي المتجدد للرعاية والاهتمام في تصحيح المسارات إذا انحرفت ، وتقويم الأخطاء وحماية الأبناء والبنات من كافة الأخطار التي قد تحيط بهم خارج نطاق الأسرة مع المتابعة المستمرة في كل كبيرة وصغيرة، لذا فمن المهم ضمان التنشئة الواعية السليمة للطفل عن طريق غرس القيم والمبادئ به مع مراعاة معرفة عالم الطفل وما يتوق إليه والتعرف على كل ما يحيط به من خلال التعلم الذاتي. وأوضحت الورقة أن الطفل أصبح ضحية الدعايات لشركات التسويق، بعد أن تأثر تأثراً قوياً بما يعرضه التلفاز من مغريات لشراء المواد الغذائية والمشروبات وما يعرف بالوجبات السريعة، تدفع الأطفال إلى المطاعم. كما ناقشت عمالة الأطفال بين جمود الماضي وحيوية المستقبل فبسبب الفقر وعدم وجود كيان أسري سليم، دفعتهم الظروف للعمل وهم بعمر الزهور، والفقر عدو للإنسان، وعمالة الأطفال باب من أبواب الإساءة للطفولة، لأن الطفل يحرم من التعليم لتدني دخل الأسرة، وضآلة الدخل الفردي للأسرة أو وفاة معيلها، وهذه ظاهرة لا أخلاقية تسئ إلى النمو النفسي للطفل الذي يجد نفسه مرغماً لأن يتحمل مسؤوليات فوق طاقته دون شفقة أو رحمة. وخلصت الورقة بإن انخفاض مستوي الوعي التربوي، وضعف سلطة الضبط الاجتماعي أدي إلى ظهور مشكلات حقيقية بسبب الضغوط والتوترات وتأثيرها على نمو هذا الطفل ودفعه إلى التخلي عن براءته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"