عناصر مشابهة

القرن الرهيب: الذكرى المئوية لبداية الحروب العالمية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: زوتوف، ستانيسلاف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيد، عياد (مترجم)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:143 - 159
رقم MD:887251
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"استعرضت الورقة موضوع بعنوان القرن الرهيب الذكري المئوية لبداية الحروب العالمية. فمع بداية القرن العشرين تمكنت الحضارة الأوروبية من إخضاع العالم كله، حيث إن بعض البلدان الأوروبية ذات المساحات الجغرافية غير الكبيرة (بريطانيا العظمي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وحتى بلجيكا وهولندا الصغيرتين جداً، قد اقتسمت فيما بينها العالم كله تقريباً، ولم يكن أيضاً ثمة أراض وراء المحيط لدي روسيا التي تشكلت كدولة متكاملة جغرافياً، ومترامية بين بحر البلطيق والمحيط الهادئ مع سكان روس في غالبيتهم استوطنوا براحاتهم الهائلة، ولكن فرنسا كانت تنام وتحلم بعودة الإلزاس واللورين اللتين اقتطعتهما ألمانيا منها بعد النصر في العام المشؤوم 1871، أما ألمانيا فكانت بدورها تتمني ضم بلجيكا إلى ممتلكاتها ومن بعدها هولندا ومساحات من فرنسا عند مضيق ""با-دو-كاليه"" كي تتحكم بهذا المضيق المهم بين إنكلترا والقارة الأوروبية. وأشارت الورقة إلى استعداد ألمانيا للحرب ضد فرنسا، ووضع قائد هيئة أركانها العامة مولتكه الأصغر الشهير خطة استراتيجية تهدف إلى تدمير فرنسا بضربة قوية من الجيش الألماني عبر بلجيكا، لكن ألمانيا لم تكن تنوي الحرب ضد روسيا، حتى إن القوي لم تكن تكفيها لخوض الحرب على جبهتين، كما ألحقت ألمانيا هزيمة مدمرة بالفرنسيين والبلجيكيين، وبما أن بلجيكا قد رفضت السماح للجيوش الألمانية بعبور أراضيها فقد أعلنت الحرب ضدها أيضاً في 4 آب ونفذ الجيش الألماني خطة مولكته الأصغر بدفع فرنسا، ودخول أراضيها. كما أوضحت أنه بعد الهجوم على بلجيكا أعلنت بريطانيا العظمي الحرب على ألمانيا وأرسلت جيشها إلى القارة، وكانت مسارح العمليات العسكرية الأساسية مع نهاية عام (1914) هي فرنسا الشمالية حيث سارت الحرب على باريس. وختاماً توصلت الورقة إلى أن سبب قيام الحرب العالمية الأولي هو النزاعات التي لم تستطع الحروب الأوروبية في القرن التاسع عشر أن تحلها، كما أن الحرب العالمية الثانية ولدت من عواقب تقسيم أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"