عناصر مشابهة

جماليات الفضاء المكاني في رواية غادة السمان يا دمشق وداعا .. فسيفساء التمرد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:27 - 32
رقم MD:886789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشف المقال عن جماليات الفضاء المكاني في رواية غادة السمان، فالمبدعة ""غادة السمان"": يا دمشق وداعاً...فسيفساء التمرد""، فحين اختارت ""يا دمشق وداعاً"" عنواناً لروايتها السيرية ""قبيل صدورها 2015)، فدمشق تربعت في أعماق الكاتبة، لهذا جعلتها فضاء لروايتها، تلوذ به، لعله يعوضها عن إحساس الفقد والحرمان، إذا شكل الفضاء الدمشقي محور روايتها سواء في الجزء الأول ""الرواية المستحيلة: فسيفساء دمشقية"" أم في الجزء الثاني ""يا دمشق وداعاً: فسيفساء التمرد""، كما يلاحظ المتلقي المتأمل أن الفضاء الدمشقي أسس بنية الرواية، حتى إنه شكل عناوين خمسة فصول من أصل ثمانية ""الأول: أنا صخرة في قاسيون، الثاني: حبي لدمشق يذلني، الثالث: مدينة الهص الهص...العيب العيب""، الخامس ""من زقاق الياسمين إلى زقاق الجن، والثامن ""أقرع الأسوار اللامرئية لدمشق، كما حضرت بصورة غير مباشرة في الفصل السادس ""بيروت عاصمة الحرية، ولكن""، كما أن الكاتبة حين أرادت أن تخبر المتلقي عن حجمها إزاء عظمة مدينتها، اختارت أن تكون ""حبة رمل"" فيعيش رغبتها في الذوبان في أرض وطنها، كما أن الكاتبة حاولت أن تتجاوز الطريقة التقليدية في الكتابة؛ لهذا تعدد عنوان الفصل الأول ""إلقاء القبض على حياتي، أنا صخرة في قاسيون""، مثلما تعدد عنوان الفصل الأخير الثامن ""يا وطني الحبيب لماذا تشردني؟، أقرع الأسواء اللامرئية لدمشق، على رؤوس أصابع دموعي"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"