عناصر مشابهة

الحضور والغماري في الأندلس خلال عصر بنو نص

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: عبدالمومن، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:75 - 80
ISSN:2605-6259
رقم MD:886121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن الحضور الغماري في الأندلس خلال عصر بني نصر. فقد شكلت الأندلس نقطة جذب استقطبت العديد من القبائل والجماعات والأفراد القادمين من المشرق والمغرب والذين فضلوا الاستقرار بمدنها وبواديها لأسباب عديدة كالجو المعتدل والأراضي الخصبة والغني المادي. وأشار المقال إلى قبيلة غمارة فأسمها دال على حلف قبلي ينتمي إلى مصمودة كما أنه يدل على مجال جغرافي شاسع يتميز بطبيعته الجبلية إلا أن مساحة هذا المجال وحدوده غير مضبوطة بسبب تضارب المعلومات الواردة في المؤلفات الجغرافية والتاريخية، وأيضاً أشار إلى الحضور الغماري من خلال الطبونيمية والمونوغرافيات التاريخية وكتب التاريخ والتراجم فلعل من أهم الدلائل على حضور جماعة بشرية ضمن مجال جغرافي معين هو حضور الأسماء والكني والألقاب الذين يحملون نسبة الغماري ومنهم علي بن يحي بن القاسم وأبو زيد الغماري. وأوضح المقال الحضور الغماري من خلال المصادر القشتالية وفى الأندلس في عصر بني نصر فخلال العصر النصري صارت العلاقات البشرية بين الأندلس ومنطقة غمارة أكثر وضوحاً فمن أسباب انتقال مجموعة بشرية من غمارة إلى الأندلس الاستجابة لنداء الجهاد الذي كان يطلقه السلاطين المغاربة. ثم تطرق المقال إلى مراحل الحضور الغماري في الأندلس على عهد بني نصر فقد استمر حضور العناصر العقارية في مملكة غرناطة من عهد سلطانها الأول ابي عبد الله الغالب إلى عهد آخر سلاطينها أبو عبد الصغير، وايضاً تطرق إلى مشاهير الغماريين الذي حلوا بمملكة الاندلس خلال عصر بني نصر ومنهم حامد الغماري. وخلص المقال إلى أن الحضور الغماري تواصل طيلة حقب التاريخ الأندلسي لكنه صار أكثر وضوحاً وتأثيراً خلال عصر بني الأحمر بسبب ضعف إمكانياتهم العسكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018