عناصر مشابهة

التراث المعماري بإقليم الناظور

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: حكيم، جميلة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:95 - 99
ISSN:2605-6259
رقم MD:886066
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن التراث المعماري بإقليم الناضور في المغرب. فقد كانت عناصر التهديد الخارجي وعناصر التهديد الداخلي سببا في سن المولي إسماعيل سياسة بناء القلاع إذ كان كلما تغلب علة جهة من الجهات بني بها قلعة وأسكن فيها عدداً من العبيد بنسائهم وأطفالهم، وفي سنة 1096ه وفى خضم طريقه نحو ملوية عبر صفرو قام ببناء تسع قلاع واضعاً بكل قلعة منها أربعمائة من العبيد بخيلهم ونسائهم فبلغ عدد القلاع التي بناها ست وسبعين قلعة. وأشار المقال إلى أن قصبة سلوان من بين القصبات التي أسسها المولي على الضفة اليسرى من واد سلوان فشكل القصبة شبه مربع تبرز منه مجموعة من الأبراج الموزعة على أبعاد السور الأربعة فكانت القصبة مستقراً لرجال عبيد البخاري منذ 1694م وقد تزامن تواجداهم مع حصار المولي إسماعيل لمدينة سبتة وهو الظرف الذي استغله الأسبان لاحتلال التلال الشمالية والقيام ببناء برج في أحد مواقع المغاربة. ثم تطرق المقال إلى قصبة فرخانة والتي تسمي جنادة وهي صيغة مشتقة من الجند تستعمل بمنطقة الريف الشرقي خاصة للدلالة على إدالات القصبات ومحطات حراسة الحدود المشرفة على مراكز الوجود الأجنبي وحسب ما تبقي من القلعة من معالم يبدو شكلها شبه مربع طولها حوالي مائة متر وعرضها حوالي ثمانين متراً ومن جملة مرافق القصبة مرافق سكنية ومسجد كما أن للقصبة قطعة أرض مخزنية صغيرة المساحة لصالحها وهي محيطة بمساحة المسجد الخارجة عن القصبة. وخلص المقال إلى أن الطريقة التي بنيت بها القصبة وكذا المواد المستعملة في البناء كانت رديئة مما استوجب اللجوء إلى الإصلاح من حين لآخر وهو ما كلف به السلطان الحسن الأول الأمين خاصة إصلاح دار المخزن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018