عناصر مشابهة

الإنتاج الفلاحي خلال الفترة الوطاسية : جوانب من تفاعلات المغاربة بالمناخ والمجال

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: القاسمي، فخر الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:68 - 78
ISSN:2605-6259
رقم MD:885985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على الإنتاج الفلاحي خلال الفترة الوطاسية، وجوانب من تفاعلات المغاربة بالمناخ والمجال. فالأقاليم الفلاحية كانت تتبع الأشكال التضاريسية دون أن يكون هناك تخصص تام؛ فالمناطق المرتفعة تعاطت خاصة لتربية الماشية، كما تواجدت بها الأشجار المثمرة، أما التلال فكانت تحمل الكروم خاصة، كما كانت بها بعض الحقول تقام بها بعض الزراعات. واستعرض المقال أهم العناصر المناخية والمجالية المتحكمة والتي تمثلت في المناخ والذي يسهم بشكل فعال في توجيه تاريخ أي منطقة بمجاليها الزراعي والرعوي اقتصادياً واجتماعياً وسلوكياً، كما أن سقوط المطر أو انحباسه يؤثران سلباً على الاقتصاد، وبالتالي على المجتمع، بالإضافة إلى أنه يعتبر سيد العوامل المتحكمة في أعمال الفلاحة وذلك من خلال الحرارة والتي تعد من العناصر المناخية الهامة في أي نشاط زراعي، إذ أن درجتها في منطقة ما لا تؤدي دورها إلا في علاقتها بعنصر الرطوبة، وكذلك التساقطات المطرية الثلجية والتي أثرت على الإنتاج الفلاحي في هذه الفترة، بالإضافة إلى الرياح والتي أثرت بدورها سلباً وإيجاباً على الأنشطة الفلاحية والتجارية بالخصوص، إذ تعمل بقوتها على إتلاف النباتات وتمزيقها كما تعمل على تجريد الأشجار من الأوراق والأغصان، ويزداد إتلاف الرياح للنباتات في المناطق الجبلية المكشوفة، كما استعرض الخصائص الطبيعية والتي تمثلت في التضاريس والتربة، وكذلك السهول الساحلية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأنشطة الفلاحية كانت تخضع لمنطق هذه الأشكال التضاريسية، دون أن يكون أي تدخل من طرف العنصر المغربي إلا نادراً، فالمناطق المرتفعة تتعاطي خاصة لتربية الماشية، كما توجد بها أشجار مثمرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018