عناصر مشابهة

نمط الإيقاع الحيوي للرياضيين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: الولاني، بثينة محمد فاضل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج37, ع425
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:118 - 121
ISSN:1319-1268
رقم MD:885842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على نمط الإيقاع الحيوي للرياضيين. وأوضح فيه أن الرياضيين يتأثروا بالسفر إلى مناطق شتي ذات ظروف إقليمية وجغرافية مختلفة وتأثيرات مناخية متعددة وبالتالي يتعرض الرياضيون لحدوث خلل في نمط الإيقاع الحيوي اليومي للنشاط الوظيفي المنتظم للجسم، كذلك يتعرض الرياضيون لمشاكل تؤثر بصورة مباشرة على الصحة العامة ما يؤدي إلى ظهور التعب وعدم القدرة على النوم وعدم القدرة على بذل المجهود البدني، وتظهر تلك الأعراض السابقة نتيجة اختلاف التوقيت المحلي من مكان السفر وجهة الوصول وتلك التغيرات السلبية، وهذه التغيرات ليست في صالح الرياضي الذي يطمح في المنافسة بأقصي قدراته البدنية والمهارية والوظيفية والنفسية من أجل تحقيق أفضل النتائج. وتناول المقال أنماط للإيقاع الحيوي والتي قسمت إلى نمط صباحي حيث يتميز الرياضيون أصحاب هذا النمط بالاستيقاظ مبكراً وبالتالي نغمة الأداء البدني والانفعالي والعقلي لدي هؤلاء الرياضيين يكون صباحي ويتناقص تدريجياً ويتميزون بقدرة عالية على التدريب والمنافسة الرياضية وارتفاع مستوي الحالة الوظيفية للجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الحركي في الساعات الصباحية، أما الرياضيون أصحاب النمط المسائي فيتميز بالاستيقاظ المتأخر جداً ويزداد نشاطهم البدني والانفعالي والعقلي بالتدريج حتى يصل إلى القمة في الفترة المسائية بينما يزداد في الساعات الصباحية التوتر في نظام الوظائف المركزية. وختاماً توصل المقال إلى أن إيقاع النوم واليقظة والتدريب أو المنافسة الرياضية والراحة تعد من الإيقاعات الرئيسة التي ترتبط بها كافة الإيقاعات الحيوية لأجهزة الجسم المختلفة، وأن تغير إيقاع النوم واليقظة يحتاج إلى عدة أيام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021