عناصر مشابهة

حكامة التعدد اللغوي والتنوع الثقافي بالمغرب: من الجهوية الإدارية إلى الجهوية الثقافية واللغوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغربية للسياسات العمومية
الناشر: جمال حطابى
المؤلف الرئيسي: بنيس، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:204 - 222
ISSN:2489-0758
رقم MD:885816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سيتم تناول مسألة حكامة وتدبير التعدد اللغوي والتنوع الثقافي في المغرب في علاقته بمشروع الجهوية الموسعة اعتمادا على تقسيم جهوي وتقطيع ترابي يستمد تشكيلته من الخصائص الثقافية والتنويعات اللغوية العربية والأمازيغية المحلية أساسه اعتراف دستور 2011 بالحسانية كمكون ثقافي ولغوي جهوي وكذلك بالنظر إلى مستوى أفقي يحيل على مبادرات المؤسسة الملكية والمستجدات والتدابير التي أتى بها دستور 2011 ومستوى عمودي يتعلق بتنافسية الخصوصيات الثقافية والتنويعات اللغوية وواقع السوق اللغوية المغربية التي تحوي لغات رسمية ووطنية وأخرى أجنبية ذات عمق تاريخي مثل الفرنسية والإسبانية. تبعا لهذه المنطلقات تجد مختلف التعبيرات المحلية والجهوية مكانها في تقطيع جهوي يرتكز على حدود مجالية وترابية تقوم على الخصوصيات الثقافية والتنويعات اللغوية السائدة. في هذا الخضم يمكن طرح عدة تساؤلات منها: -كيف يتمثل الفاعلون المؤسساتيين والاجتماعيين اللغات الأم والثقافات المحلية كعنصر من عناصر التقطيع والتقسيم الترابي؟ -ماهي السياسات المرتقبة فيما يتعلق بالخدمات العمومية (التعليم، الإعلام، الثقافة، التأطير الإداري،...) لتدبير العلاقة بين الجهات اللغوية والثقافية والجهات المعتمدة في إطار مشروع الجهوية الموسعة؟ للإجابة على هذه التساؤلات سيتم تبيان الضرورة المنهجية للانتقال من مقولة الاختلاف الإثني إلى جدلية التعدد اللغوي والتنوع الثقافي التي تحدد إطارها العام البيئة الجديدة لنسق التنوع والتعدد. مما يجيز الخوض في إشكالية تمفصلات الهوية والحقوق اللغوية والثقافية على اعتبار أن تصريف مشروع الجهوية بالمغرب من خلال تقطيع ترابي يقوم على أساس لغوي وثقافي يمكن من تدبير وحكامة وترسيخ الروافد الهوياتية في علاقتها بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي.