عناصر مشابهة

جون هاربير، احتفال المولد النبوي بمولاي إدريس زرهون "يناير 1916" حمادشة والدغوغيون

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: هاربير، جون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأشهب، سعيدة (مترجم)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:53 - 68
ISSN:2605-6259
رقم MD:885758
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على جون هاربير، واحتفال المولد النبوي بمولاي إدريس زرهون (يناير 1916) حمادشة والدغوغيون. فحمادشة تشكل طائفة دينية، تبجل سيدي على ابن حمدوش، وتقدره في حين يسخر الدغوغيون طقوسهم تقديراً لسيدي "أحمد الدغوغي"، هاتان الطائفتان ليستا متنافستين وإنما متجانستان، وتمارسان طقوسهما الدينية جنباً إلى جنب، كما أن بعضاً من مريديهما ينتقلون من طائفة إلى أخري من دون عتاب أو حرج، كما أنهم كانوا ينتشرون في مختلف مناطق المغرب. وأشار المقال إلى أن مدينة زرهون قد احتضنت بحفاوة هذا الاحتفال، وفى ساحتها الصغيرة، ذات الأبعاد المتباينة والممتدة بين تلين، تغطيهما مساكن ذات سطوح ممتدة كأنها قاعة العرض، وكأن الساحة مصممة خصيصاً لإحياء "أعياد الدم"، إلا أن حضور السياح كان دائماً مزعجاً بالنسبة لطقوس حمادشة، أكثر من الابتسامات المحتقرة للفقهاء، مما أفقد الاحتفال بعض بريقه، وبين المقال أن هذه الطقوس ليس عيداً وطنياً، بل هو عيد ديني، يحضره "فقراء" من مكناس وفاس ومن المغرب كله، حيث يرقصون في دوائر على نغمات الموسيقي، وتنضم إليهم بعض النسوة تعبيراً منهن عن انجذابهن وأحوال لا قياس لها ولا حدود. وتناول المقال طقوس التعذيب الدينية، واعتبر أن التفكير الانتقائي الذي يحددها في الوقت الحالي، هو تغطية سيئة للأصل القديم جداً والوحشي، كما أن الشيعة في مصر، واليونان وما وراء القوقاز، فقد ورثوا بعض هذه العادات، حيث يجرحون حتى الآن جباههم، اثناء الحفلات المقامة خلال ذكري وفاة الحسين. وخلص المقال بالتأكيد على أن الطائفة الحمدوشية والعيساوية، هما طائفتان متباينتان، رغم ظهورهما في نفس المنطقة، وهم يقومون بممارسات مبالغ فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021