عناصر مشابهة
الفتاة والخاطب العجوز
| المصدر: | الأمن والحياة |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج36, ع421 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 100 - 109 |
| ISSN: | 1319-1268 |
| رقم MD: | 885599 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | طرح المقال موضوعاً عن الفتاة والخاطب العجوز. وبدايةً وعندما يحاول الأهل أن يفرضوا آرائهم ورغباتهم على أبنائهم، فإنهم بذلك يخالفون الطبيعة التي خلقها الله على مبدأ التنوع، فلا يمكن أن تكون القلوب متشابهة في أهوائها، ولا يمكن أن تيسر الأنفس وفقا لبرنامج واحد، وهذا ما حاول والد " نوال" أن يفعله تعامل مع ابنته، وكأنها آلة صماء أو دابة عمياء، لا تمتلك ما يمتلكه البشر من مشاعر إنسانية وطرق خاصة في التفكير ونظرة متفردة إلى الحياة، وكذلك دأب إخوتها على رسم مصيرها، وتحديد رغباتهم، وفرض معتقداتهم عليها. فنوال كانت ضحية مصالح تجارية جعلت والدها يقبل بزواجها ممن هو أكبر منه سناً، نوال لم تكن وحدها المتسببة في قتل خاطبها العجوز، لكن أفراد أسرتها كان لهم ضلع في الجريمة، نوال كانت ضحية للتربية القاسية التي رافقتها بعد وفاة والدتها. ومن خلال ذلك حكى المقال قصة نوال وموت الأم والحياة القاسية التي تربتها، وكيف ارتكبت جريمة قتل خطيبها. وأخيراً فهذه الجريمة ليست جريمة نوال وحدها، إنما هناك أطراف متعددة، شاركت بطريقة أو بأخرى في ارتكابها، وفي مقدمتهم الأسرة والقسوة الذكورية المفرطة، التي سلبت الفتاة حقها في اختيار شريك حياتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
|---|
