عناصر مشابهة

المعتقدات الدينية المحلية بالمغرب القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أمزيغ، عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فك، عبدالهادي (م. مشارك), ازديديات، نور الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:7 - 32
ISSN:2605-6259
رقم MD:885397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Les croyances religieuses locales au Maroc ancien sont très riches et reflètent une vision de l'homme maure à l'univers et à la nature. Il a a toujours réfléchi aux moyens d’éviter et d'échapper aux obstacles qui entravent sa survie, comme sa lute contre d’autres hommes ou contre les animaux féroce et les catastrophes naturelles. Et afin d’éviter le mal de ces éléments puissants, il a confié la tâche de sa protection aux forces divines et magiques qu’il estime capables de garantir sa sécurité et sa sérinité. Ce qui lui a permis l’invention de différentes formes de cultes pour approporier les faveurs de ces forces durables et pour éviter le mal des forces qu’il a convoité ou qu’il a craignait. Comme exemples nous citons les cultes des hauts lieux, le culte astrale et les rites de l’eau.

إن المعتقدات الدينية المحلية بالمغرب القديم كانت معتقدات غنية، تعكس نظرة الإنسان الموري إلى الكون والطبيعة. حيث ظل يفكر في الوسائل التي تضمن له البقاء والاستمرار، محاولا الإفلات من العوائق التي تحد من هذا البقاء، كصراعه مع أخيه الإنسان والحيوانات الضارية والكوارث الطبيعية. ولاتقاء شر هذه العناصر القوية التي تفوق طاقته، أو كل مهمة حمايته منها، إلى القوى الخفية الإلهية والسحرية التي بدأت تترسخ في اعتقاده وتوحي له بالاستقرار النفسي وبالطمأنينة. أدى كل ذلك إلى إبداعه لمختلف أشكال العبادة والتقديس للتقرب من هذه القوى، في عناصر تؤكد من قدرتها على الدوام والبقاء أكثر منه ومن غيرها من الأشياء الأخرى، ومنها الجبال الجامدة الراسخة، الشمس والقمر التي تتجدد باستمرار، الحيوانات التي تمتاز بقوة الخصوبة والشراسة والضخامة تجعلها مسيطرة على غيرها من الحيوانات الأخرى. كما كان الماء من العناصر التي كانت محل تقديسه وتبجيله، لما يتميز به من سيلان متصل، وقوة جارفة، وفضائل لا تحصى على الإنسان والطبيعة، وإمكاناته الخارقة في التجدد واستمرار الطبيعة.