عناصر مشابهة

الأعلاق الخطيرة لابن شداد : قراءة معمارية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة معهد المخطوطات العربية
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - معهد المخطوطات العربية
المؤلف الرئيسي: عبدالمنعم، بغداد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج59, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:137 - 157
ISSN:1110-2209
رقم MD:885297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على الأعلاق الخطيرة لابن شداد قراءة معمارية. فقد كان مؤرخ بأدوات سياسية ورؤية عالمية ارتفع إلى سويتي الحدثين السياسي والإبداعي ليشكل طريقة جديدة وجدية بذائقة راقية ثقافية وجمالية، كان هو من جدد في ادواته وحوامله، فحملت عيناه ""السعة البانورامية في السياسة"" و""الحس الجمالي العالي بالعمارة"" فكتب ما كتب بحس عال من المسؤولية في تأكيد نسيج المدينة العربية الإسلامية وخيوطها حتى لو بلغ التدمير أقصى احتمالاته وأطبق من كل الجهات. وقد سلط البحث الضوء على بعض النقاط لإظهار التجديد في الطريقة التأريخية للمدن (مدينة دمشق مثالًا) وارتكازها على توصيف التكوينات المعمارية التي يبدو أنها غدت من الاهتمامات المتقدمة للدول القائمة في تلك الحقب ومنها، المقدمة الميثولوجية المعمارية في تواريخ المدن، والإحداثيات الاقتصادية للمدينة، وأبواب المدينة مدخل إلى تاريخها المعماري، وتفاصيل معمارية وترميمية في الجامع الأموي، عمارة الجامع الأموي منذ نهاية ق 6هـ حتى زمن ابن شداد، كثافة التكوينات الثقافية الخوانق والربط والمدارس. وخلص البحث بالقول بأن ابن شداد يعد مؤرخًا مجددًا ومبدعًا لنص في تاريخ المدينة وتكويناتها المعمارية تجاوز فيه باقتدار أمراض العملية التأريخية السابقة فتكونت رؤيته النوعية ليدرك من عملية التأريخ أمورًا مهمة ندخل بعضها في وقتنا الحاضر في ""تاريخ العمارة"" أو في ""تاريخ الفن"" وهو بذلك يكون قد خرج إلى حد كبير عن المحتوى السياسي المباشر للكتابة التاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"