عناصر مشابهة

المكتبات الوقفية في إستانبول في القرن 16 الميلادي إرهاصات المكتبات العامة الكبرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة معهد المخطوطات العربية
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - معهد المخطوطات العربية
المؤلف الرئيسي: بيليجي، فاروق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمود، شيرين (مترجم)
المجلد/العدد:مج57, ج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:203 - 233
ISSN:1110-2209
رقم MD:885166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:منذ إنشاء أول مكتبة وقفية في إستانبول في ١٤٥٩م، شهدت تلك المدينة إنشاء أماكن قراءة عديدة بفضل المؤسسات الوقفية. وكانت تلك الأماكن في الأساس مكتبات صغيرة، أنشأها الحكام، والأغوات، والباشوات، وعلماء الدين. ومن بين الأربعين مؤسسا الذين سنذكرهم هنا، لا يوجد إلا سبعة أشخاص لم يكونوا ينتمون لتلك الفئات. وكل تلك المكتبات تقريبا كانت مخصصة لمؤسسات دينية (مدارس، ومساجد، ومقابر، وتكيات). وكان معظمها يتركز في قلب مدينة إستانبول، وبعضها يوجد في ضواحي أيوب وقاسم باشا وزنجلريكويو وأوسكودار. وصفة «الوقفية» توضح الطبيعة الدينية لتلك المكتبات، فقد كانت تضم مصاحف وكتبا في الحديث والفقه وعلم الكلام، بالإضافة إلى كتب في اللغات. وحتى مكتبة جهانجيز (أنشأها محمود بن عبد الله المنان) التي كانت الوحيدة التي تحوي قصصا شعبية، لا تنفي هذه القاعدة. وفي القرن السادس عشر، كان الشرط الوحيد لإعارة كتاب هو أن يبقى في إستانبول. وقد كانت تلك المكتبات مقدمة للمكتبات المؤسسية التي ظهرت في القرن السابع عشر.