عناصر مشابهة

التاريخ والذاكرة: حفريات في الذات المغربية المقهورة بلون السياسة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: الزاوي، عبدالحكيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:61 - 76
ISSN:2605-6259
رقم MD:885164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على التاريخ والذاكرة: حفريات في الذات المغربية المقهورة بلون السياسة، وذلك من خلال التطرق إلى فصل الالتباس في الذاكرة والتاريخ، وبناء ورش جديد في التاريخ والذاكرة حيث أتاحت ظرفية الانفراج السياسي أمام مختصي الزمن رفع الطابوهات وتقليص مساحة المحظور على الوقائع والأحداث من خلال التحرر من عقدتین كبیرتین، أولا عقدة الحمایة أي ثقل التحول الذي أحدثه الحماية كمنظومة تغيير شاملة، وضرورة تفسيره تفسيرا تاريخيا بعيدا عن أي تشنج معرفي، وعقدة ما بعد الحماية، أي ثقل المخزن وتقلبات الأحوال السياسية التي عصفت بآمال وأحلام المغرب الجديد بعيدا عن أي حساسية قومية بينما الثانية تجسد ذاكرة انطباعية انتقائية واحتفالية، هذا التضارب يجعل الأوساط الاعلامية والسياسية تخلد ذكرى الملاحم والأمجاد لتشكيل مفهوم ""الأمة""، وبناء التلاحم الاجتماعي. كما أشار المقال إلى إضاءات منهجية حول التاريخ والذاكرة، ثم إلى الكتابة التاريخية والاعتقال السياسي، ومشكلات التاريخ الراهن مثل قضية الزمن ونقص المسافة بين الباحث والموضوع، مما يثير تحفظ العديد من الباحثين، وتطرح معها عدة أسئلة، هل بإمكان المؤرخ أن يبتكر أدوات منهجية جديدة لمعالجة التاريخ الراهن وفهمه وخلق مسافة منهجية من نوع آخر بينه وبين الأحداث، مسافة منهجية أكثر منها مسافة زمنية. واختتم المقال بأن عبور مختصي الزمن يجسد من جسر تاريخ الحماية والتاريخ الراهن، مدخلا نحو بناء الديموقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية والوحدة الترابية، والإجابة عن الأسئلة الاستراتيجية لبلد لا زال لم يستكمل بعد وحدثه الترابية إنها أسئلة الراهن المغربي، التي تجعل من البحث التاريخي مساهما في بناء ورش المواطنة مغرب المصالحة الحقيقية مع الماضي العنيف وتخرج التاريخ والكتابة التاریخیة من حالة الاغتراب التي تعیشها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"