عناصر مشابهة

القوانين العرفية الأمازيغية: آيت باعمران أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: بوحسي، حفيظة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:26 - 44
ISSN:2605-6259
رقم MD:885112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف البحث إلى التعرف على القوانين العرفية الأمازيغية، آيت باعمران أنموذجاً. فالأوفاق العرفية تشكل إحدى اهم الآليات التي تم اعتمادها لتثبيت الأمن والنظام داخل القبائل المغربية، حيث كانت القبيلة تستمد قوتها وشرعيتها من خلال سنها لقوانين وأحكام يكون مصدرها من العرف والشرع معاً، إلا ان الإشكالية التي كانت تفرض نفسها بقوة داخل المجتمع القبلي وتؤرق فقهاءه وعلماؤه هي مدى موافقة تلك الاحكام العرفية للشرع، وتعد قبائل آيت باعمران احد القبائل التي عرفت بنهجها للقضاء العرفي على جانب القضاء الشرعي، وتمكنت إلى حد كبير من تسيير نظامها الداخلي في مراحل الأزمات، الشىء الذي مكنها من إحداث قضاء عرفي متميز، وما ساعد على استمراريته إلى عهد قريب هو حفاظ الحماية الإسبانية عليه كنموذج للتقاضي بين الناس في هذه المنطقة. وأوضح البحث أن القبائل المغربية عرفت أعراف متعدد ومتنوعة منذ القديم، وإن كانت تختلف من منطقة إلى أخرى حسب البعد أو القرب من المراكز العلمية، فكانت القبائل التي تأتي لها الاتصال بالحواضر تطبق الشريعة الاسلامية في كل أحكامها بنما تركز العرف الممزوج بالفقه الإسلامي في الصحراء والمرتفعات. وتناول البحث القضاء العرفي الباعمراني فعرض نماذج من القوانين العرفية الباعمرانية والتي تمثلت في اتفاقية أهل الحل والعقد بآيت بها او يحيى، القانون العرفي لايت بها أو يحيا، اتفاقية للسلم بقبيلة اكيسل، وختاماً يظهر جلياً أن القوانين العرفية التي وضعت في آيت باعمران أو في غيرها من المناطق، قد لعبت دوراً كبيراً في حفظ النظام داخل المجتمع القبلي، الذي وضع قواعد قانونية محلية تراعي الخصوصيات المحلية لكل منطقة، لأنها قواعد مرتبطة بالواقع المعيش الذي يفرض نفسه أمام الجماعة لتنظيم شؤونها الداخلية وحتى الخارجية في وقت كانت تغيب فيه السلطة المركزية المباشرة عن تدبير هذه المناطق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"