عناصر مشابهة
هارون الرشيد وشارلمان نموذج لصداقة الأمم
| المصدر: | الأمن والحياة |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج35, ع411 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 118 - 121 |
| ISSN: | 1319-1268 |
| رقم MD: | 885041 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "سلطت الورقة الضوء على هارون الرشيد وشارلمان كنموذج لصداقة الأمم. فقد كانت علاقتهما عنوانا للصداقة بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وكانا يتبادلان الهدايا والمجاملات، كما كان بينهم مراسلات أعطت المثل لحوار الحضارات حيث أثمرت تسامحا كبير بينهما، ومن ذلك سمح هارون الرشيد لشارلمان بالإشراف على العديد من المؤسسات الدينية المسيحية في مدينة القدس وباقي الأماكن الدينية في فلسطين. وقد ولد الرشيد في 763م وتولى الحكم وهو في سن 23 عاما واستمر في السلطة حتى عام 879م، وورث الحكم عن شقيقه الهادي بمساعدة من والدته الخيزران بنت عطاء. أما شارلمان فهو الابن الأكبر للملك بيبين الثالث من سلالة الكارولينجيين ولد بمدينة ""هيرستال"" في بلجيكا في 2 إبريل 274م. وختاما فقد تولى كل من هارون الرشيد وشالمان الحكم في ظروف اقترنت بوجود الشقيق منافسا أو مشاركا بالحكم في موقع غير مريح بالنسبة لكل منهما، والمثير أن يسهل لهما الانفراد بالحكم بعد وفاة الشقيق وأيضا في ""الظروف الغامضة"" إن مما لاشك فيه أن كليهما كانت له حساباته السياسية ودينة ولغته ووضعه الخاص مع ذلك تمكنا أن يؤسسا علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة، وأثبتا أن ذلك لم يكن بمستحيل منذ أكثر من 1200 عام على الرغم من أطماع التمدد وتوسيع النفوذ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
