عناصر مشابهة

صحافة الطرق الصوفية: جريدة البلاغ الجزائري نموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: الريس، المصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:43 - 65
ISSN:2605-6259
رقم MD:884891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشفت الدراسة عن صحافة الطرق الصوفية: جريدة ""البلاغ الجزائري"" نموذجا. تعتبر جريدة ""البلاغ الجزائري"" ثاني صحيفة تصدرها الطريقة العلاوية، وجاء عددها الأول بتاريخ 26 دجنبر 1926، وقد احتلت المرتبة الثانية من حيث الانتشار والتوزيع، وقد اهتمت بالجانب الديني، حيث إن أغلب موادها ومقالاتها كانت موجهة للدفاع عن الدين الإسلامي، حيث لم تقتصر وظائف جريدة ""البلاغ الجزائري"" على الإخبار والتبليغ والإرشاد، بل تجاوزتها إلى وظيفة الدفاع، لذا كان أغلب موادها موجهة للدفاع عن التصوف الإسلامي عامة، والتصوف الطرقي على وجه الخصوص، وجاء المتن الصوفي في أعمدة البلاغ متنوعا وغزيرا تطرق إلى نشأة التصوف ومراحل تطوره والتعريف بمشاهر رجاله وذكر كراماتهم . وقد استأثر صدور جريدة ""البلاغ الجزائري"" باهتمام مجلة ""الشهاب"" الموالية للتيار السلفي الإصلاحي الذي كان يقود المصلح عبد الحميد بن باديس، وخصصت في هذا الصدد مقالا إخباريا أشارت من خلاله إلى صدور العدد الأول من جريدة ""البلاغ"" بتاريخ 24 دجنبر 1926 بمستغانم، وعرفت بأغراضها باعتبارها جريدة علمية، إرشادية، وصنفتها ضمن الصحف الموالية للطريقة العلاوية. وختاما فقد تأسست جريدة ""البلاغ الجزائري"" في مناخ من التجاذب والصراع بين الطرقيين والسلفيين والذي لم يكن في جوهره دينيا وإنما كان صراعا سياسيا، ذلك أن الحركة السلفية كانت تري في إقصاء الطرق الصوفية وتهميش أدوارها مدخلا استراتيجيا للعمل السياسي، بينما اعتبرت الزوايا أن الحفاظ على إرثها التنظيمي؛ وتجدرها الاجتماعي وقدرتها في صنع الوقائع والأحداث؛ يتم عبر الولوج إلى العمل السياسي من زاوية الحقل الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"