عناصر مشابهة
السيطرة على الجريمة مسؤولية المجتمع
| المصدر: | الأمن والحياة |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | مج35, ع407 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 80 - 89 |
| ISSN: | 1319-1268 |
| رقم MD: | 884781 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان السيطرة على الجريمة مسؤولية المجتمع. فالجريمة ظاهرة اجتماعية مرضية تسعى الشعوب والتجمعات إلى السيطرة عليها من حيث الكم والكيف لتنحسر عدداً وضرراً إلى الحد الذي يقارب الانعدام، وهو ما يعبر عنه في كثير من الأحيان بمنع ارتكاب الجرائم، ولتحقيق هذا الهدف النبيل يجب القضاء على عنصري الجريمة الأول يتمثل في النفسيات الاجرامية الخطرة وهم الأشخاص الذين يميلون إلى ارتكاب الجرائم ما يهدد الأمن، وهذه الصفات السيئة توجد لدى البعض سواء بالاستعداد أو بالاكتساب، وهذا يتحقق بتصدي المجتمع لهذه الفئة، وذلك بالاهتمام بموانع الجريمة المتمثلة في تربية النشء على أسس سليمة من قبل الأسرة وفي مراحل التعليم المختلفة أو عند تعلمه لمهنة معينة. وأوضح المقال أن إجراء التحريات القانونية بمعرفة الشرطة للبحث عن النفسيات الإجرامية في المجتمع والكشف عن الأشخاص الخطرين أو من لديهم استعداد إجرامي يمكن الأجهزة الأمنية والمتخصصة والمعنية من اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لإصلاحهم. وأشار المقال إلى العنصر الثاني للجريمة والذي يبدو فيه الفرصة المتاحة أمام المجرم لارتكاب نشاطه الإجرامي، وهذه مسؤولية المجتمع وجهاز الشرطة في سد الثغرات الأمنية التي يمكن ان ينفذ منها المجرم، لتفويت الفرصة عليه فيقلع عن ارتكاب الجريمة، ويمكن القول أن المجرمين يحتاجون إلى فرص إجرامية تتاح لهم لارتكاب جرائمهم دون أن يعترضهم أحد، والإفلات من وجه العدالة، والفرص المتاحة قد تكون من جانب المجني عليهم كإهمالهم في غلق مساكنهم أو متاجرهم، أو اتخاذ الحيطة التي يجب على الرجل العادي اتخاذها، وذلك لعدم الوقوع ضحية لارتكاب الجريمة. وختاماً إن تضافر الجهود في سبيل تحقيق الأمن باعتباره أساس حياة الأمم، وضرورة للحياة الاجتماعية ولا تتصور الحياة بدونه، ولا يشعر بنعمة الأمن غلا من فقدها، ولا يتحقق الأمن إلا باطمئنان الفرد على يومه وغده ما يحقق الشعور بالانتماء للأوطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
