عناصر مشابهة

البديع في شعر الإمام على بن الحسين عليه السلام وجهاده العلمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخزاعي، حوراء كاظم جواد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع46
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:537 - 550
DOI:10.51837/0827-000-046-065
ISSN:1997-6208
رقم MD:884427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن البديع في شعر الإمام علي بن الحسين عليه السلام وجهاده العلمي. فُوصف أدب الإمام أنه ليس تملقاً لجما ولا أدعاء وإنما هو صرخات تنطلق من عقل عبقري يفيض بعاطفة صادقة تظهر بين سطوره وتتجسد فى معانيه حرقة القلوب لا صراحة العقول، فعلى الرغم من أنه لم يقل من الشعر إلا القليل مقارنة بخطبه النثرية إلا أن ظاهرة التفريط في فنون البديع ومحاسنه شاعت بين ثنايا شعره دون إكراه أو تكلف. وعرض البحث تمهيداً عن الإمام على بن الحسين عليه السلام من حيث ولادته ونسبه فقد ولد في المدينة في اليوم الخامس من شعبان سنه 36ه وعُرف بألقاب عديدة منها ذو الثفنات وسيد العابدين وقدوة الزاهدين. وجاء البحث متمثل في مبحثين، قدم الأول البديع لغة واصطلاحاً والبديع في شعر الإمام على الحسين عليه السلام فذكر في مظلومية آل البيت منذ زمن جده الرسول الكريم محمد ﷺ وما لاقاه من أذى وعناء في سبيل نشر راية الإسلام في قوله أولنا مبتلي وأخرنا وهذه إشارة إلى عظيم الجزاء. وأوضح الثاني جهاده عليه السلام العلمي والتربوي من خلال التطرق لأدب الدعاء عنده والمدرسة التربوية له فلقد حمل مشعل القرآن والسنه، كما أكد على عدم كتمان العلم وإتقان العلم وتأديته بأحسن وجه وعدم ابتغاء الأجر المادي عليه. وأختتم البحث بأن غاية البديع بفنونه المتعددة هو التزويق والتنميق والإيضاح ليكون نظم أنفذ إلى النفوس منها إلى الأذهان وقد وقف الإمام على بن الحسين عليه السلام من توظيف هذه الفنون في قصائده وخاصة أنه عاش في بيئة دينية متشرباً لأفكارها القرآن في كنف جده النبي محمد ﷺ مضمناً تارة ومقتبساً أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018