عناصر مشابهة

بعد عفرين.. من سيغرق أولاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الصغير، يوسف بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع370
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:78 - 80
رقم MD:884002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على من سيغرق أولًا بعد عفرين. فقد تولت أمريكا مع بداية الثورة في سورية إدارة الملف السوري بالتوازي مع الملفات الأخرى التي انفتحت دفعة واحدة، مما أرغمها على توزيع الأدوار مع ثبات استراتيجية دعم النظام. وأوضحت الورقة أنه في ظل مجاملة تركيا لأمريكا ومحاولتها استمالة روسيا وإيران فقد تعرضت لثلاث عمليات خطيرة ، الأولي قيام حزب العمال الكردستاني بمحاولة السيطرة على مدن كردية في الشرق والجنوب التركي وإعلان الحكم الذاتي في عملية استعراضية لإشغال تركيا في صراع دموي داخلي، والثانية اغتيال السفير الروسي وقيام طيارين أتراك بإسقاط طائرة روسية بهدف ضرب التقارب التركي الروسي وإن أمكن تعميق الهوة بن البلدين وجرهما لعداوة معلنة، والثالثة محاولة الانقلاب وتكشف الأصابع الأمريكية وراءه؛ ما أجبر تركيا على تبني سياسة جديدة قائمة على أن أمريكا تمثل الخطر الأول وأنها العدو الأصلي حالياً، وأن تحييد روسيا وإيران أو إيجاد الظروف الملائمة لمرحلة تنافس روسي أمريكي يعد أولوية تركية. كما بينت أن تركيا قامت بتنفيذ عملية عفرين لضرب الأحزاب الكردية وبمشاركة فعالة من قوات سورية موالية لها، وقد بدأت هذه العملية بعد رفع روسيا يدها عنهم وسحب القوات الروسية من عفرين، وأما أمريكا فصرحت أنها تتفهم المخاوف التركية وأن عفرين خارج نطاق عمليات التحالف. واختتمت الورقة بأن تركيا بدأت تستثمر ورقة المهجرين العرب عسكرياً ما يعني تضخم الجيش السوري الحر وعودته للساحة من جديد وبدء مرحلة جديدة في سوريا أصبح فيها لدى السنة داعم إستراتيجي خارج إطار الهيمنة الأمريكية، ومن ثم سيعاد رسم الخريطة من جديد على أساس الصراع أو التفاهم بين القوى الثلاث، فالروس والإيرانيون يراهنون على بقاء نظام عموده الفقري العلويون والمليشيات الشيعية، وهي مهمة شبه مستحيلة ما يجعلهم قابلين للمساومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018