عناصر مشابهة

حشمت قاسم كما أعرفه

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات
الناشر: الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف
المؤلف الرئيسي: عمر، تهاني (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع4
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:11 - 13
ISSN:2356-8003
رقم MD:883853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على حشمت قاسم كما تعرفه الدكتورة "تهاني عمر". وبينت فيها أنه عندما التقت "تهاني" به وجدته إنساناً منضبطاً، قليل الكلام، متأملاً أكثر منه متحدثاً، ولم تكن تعرف عن تخصص المكتبات من قبل وكنت متوجسة من ذلك، إلا أن والدها كان منبهراً بشخصية "حشمت" وسلوكه وتخصصه، وكانا يجلسان سوياً بالساعات يتحدثان في مختلف جوانب الحياة نظراً لعمل والدي بالصحافة، وتمت الخطبة فيما بينهم في عام (1971) وانتظرت حتى تمت مناقشة رسالة الماجستير، وتزوجت في نهاية العام ذاته، وسارت بينهم مسيرة الحياة، وبدأت تنظر للحياة نظرة أخري من خلال "حشمت"، فهذا الرجل علمها الحياة بكل معني لهذه الكلمة فقد كان مدرسة لها ولكل أسرتها. وأوضحت الورقة أنه رجلاً متدنياً متمسك بتعاليم ديننا الحنيف، كما أنه كان استاذاً في فن الحياة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، كما كان هادياً لها في كل أفكارها، ومبادئها، كما رأت "تهاني" كيف يتعامل "حشمت قاسم" مع أولاده بكل احترام من صغرهم ولا يتدخل في شؤونهم الدراسية على الإطلاق، ولكن يتابعهم عن بعد حتى أصبحوا أباءً وأمهات، وعلمهم الإعتماد على الذات، كما ذكرت كيفية معاملته لأحفاده حيث فكان ينسي نفسه ويبتهج معهم بلا تحفظ ولا حدود ويساير إيقاع خطاهم، فكل هذا كان على الجانب الشخصي، بينما الجانب الأكاديمي "فحشمت" هو أول مصري وعربي يحصل على الدرجة الدكتوراه في علم المعلومات ، كما أنه تعلق بالترجمة ، حيث قرر أن يكون نافذة لاطلاع المتخصصين في المجال على الإنتاج الفكري الأجنبي من خلال سلسلة ترجمات سواء من الجانب الشرقي للعالم أو الجانب الغربي. وأختتمت الورقة بالإشارة إلى أن "حشمت القاسم" قد تعلق بالانضباط اللغوي، فقد أجاد استخدام اللغة العربية الصحيحة في كتاباته وترجماته وتعامله مع طلابه والباحثين، كما كان رائداً في تعريب المصطلحات الأجنبية في مجال تخصصه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020