عناصر مشابهة

التعبير اللهجي في منطقة الجزائر وعلاقته بالعربية الفصحى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: بن عجمية، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:375 - 400
DOI:10.12816/0046965
ISSN:2356-9808
رقم MD:883655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الدراسة التعبير اللهجي في منطقة الجزائر وعلاقته بالعربية الفصحي؛ حيث توجد علاقة وطيدة بين اللهجة المحلية واللغة الفصحي في الجزائر وفى مختلف المناطق تكون مترابطة أو مندمجة، وهذا الارتباط يتجلى في مختلف المستويات اللسانية من المستوي الصوتي مروراً بالصرفي والتركيبي إلى الدلالي، وتظهر في المستوي الصوتي في بعض الفروق في الإبدال بين الأصوات ويحصل الإبدال بين بعض الحروف مثل الإبدال بين القاف والكاف (قادر: كادر)، ثم في القلب الذي يوجد في الكلمات العامية والقلب ميزة لغوية مكتسبة لدي سكان المنطقة إذ هناك علاقة بين لهجتهم والعربية الفصحي صيغة ودلالة في كثير من الأحيان، كما تشمل هذه المستويات الإدغام كلغة ظاهرة صوتية تتميز بإدخال حرف في حرفين استجابة لداعي الخفة والاقتصاد اللغوي الذي هو سيمة اللغة العربية. كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة وطيدة بين الفصحى واللهجة في المستوي الصرفي وأهم المسائل التي تجلت فيها تمثلت في الضمائر المنفصلة أو المتصلة، وبناء المجهول في اللهجة، أما المستوي النحوي تتجلي مسائله في النفي، والتذكير والتأنيث. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن اللهجة الجزائرية في مختلف معظم المناطق تقريباً باستثناء الدخيل هي لغة فصيحة مخففة وتتغير أحوالها بالإبدال والإدغام والقلب والتسكين والحذف والتسهيل وتكون أحيانا قريبة المعني من الفصحي من ذلك قولهم (فلان يمشي نيشان) الشاهد في القول كلمة نيشان وهي لا تسلم إلا للأبطال والعلماء والصالحين في أعمالهم لذلك هم بهذا التكريم جزاء استقامتهم في الحياة وأهليتهم لبلدهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020