عناصر مشابهة
مستقبل سوريا: رؤية استشرافية مستقبلية
| المصدر: | البيان |
|---|---|
| الناشر: |
المنتدى الإسلامي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع366 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | بريطانيا |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 32 - 34 |
| رقم MD: | 883619 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | كشف المقال عن مستقبل سوريا من خلال رؤية استشرافية مستقبلية. فليس من السهل أن يستشرف آفاق المستقبل في ظل واقع شديد التعقيد مثل الواقع السوري، يختلط فيه الدولي بالإقليمي بالمحلي، والعسكري بالسياسي مع الديني والقومي والطائفي، كما أنه ليس من السهل على كاتب هذه السطور أن يمعن في ادعاء الموضوعية والتجرد في استشراف مستقبل دينه وقومه وأمته ووطنه، فتضطره المعاناة بكل أبعادها إلى التعلق بخيوط النور، وتحويل شعيرات الأمل إلى حبال ثقة من الإيمان بالله وحسن التوكل عليه. وأوضح المقال أن ثمة حقائق مهمة يقتضي المقام تجليتها بين يدي هذا البسط، غابت أو غيبت عن كثير من الناس، في أمر ما حصل ويحصل في سوريا، إذ أن طبائع البشر نسيان الكثير من المقدمات والاكتفاء بالحكم على النتائج، علماً أن المقدمات جزء لا يتجزأ من نتائجها وتمثلت هذه الحقائق في، الحقيقة الأولى أن ما حصل في سوريا منذ 2011م، والذي اصطلح على تسميته بالثورة السورية فيما بعد، لم يكن عن تخطيط مخطط، ولا عن قرار مقرر، وإنما كان رد فعل عفوي على ظالم طغى وبغى فتجاوز كل حد، حتى تجاوز في بغيه إزهاق الانفس، وسفك الدماء إلى العدوان على الأعراض وهتك الحرمات، في حملة منظمة ممنهجة، كان الهدف منها جر هؤلاء الناس المستضعفين إلى ساحة صراع لا يملكون أدواتها ولا الدربة على التصرف فيها حتى كان ما كان. الحقيقة الثانية التي تخفى ربما عن كثير من المتابعين، أن الشعب السوري وضع منذ اليوم الأول للثورة تحت مجهر التشويه والتشهير من قبل إعلام عالمي مسير، كل المسلمين يعلمون من يسيره ومن يسيطر عليه. الحقيقة الثالثة تتعلق بالفرز الحقيقي للقوى على المستويين الدولي والإقليمي معاً، فقد بدا للناس للوهلة الأولى أن ما يسمى المجتمع الدولي قد انقسم في الموقف من الحدث السوري إلى مؤيد ومعارض، وأن الولايات المتحدة ومن معها مما يسمى (العالم الحر) كانت مؤيدة للشعب السوري. واختتم المقال ذاكراً أن المسلمين في الشام والعراق يملكون الإرادة والعزم والتصميم للذهاب في هذه المعركة حتى نهايتها، متوكلين على الله متمسكين بجميل وعده لعباده المؤمنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
|---|
