عناصر مشابهة

طاشكبري زاده ومنهجه في كتابه الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: السعدني، أبو ورده عبدالوهاب عطية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:119 - 148
ISSN:2356-9808
رقم MD:883618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على طاشكبري زاده ومنهجه في كتابه الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية. فيعد مؤلف كتاب (الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية) من أشهر العلماء الموسوعيين في تاريخ الحضارة الإسلامية في العصر العثماني، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، فهو المولى عصام الدين أبو الخير، احمد بن مصطفي بن خليل، الشهير بطاشكبري زاده، الحنفي البروساوي-نسبة إلى مدينة (بروسة) العاصمة الأولى للدولة العثمانية. وأشار البحث إلى أشهر مؤلفاته على الإطلاق وهم كتابان، الأول كتاب (مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلم)، في ثلاثة مجلدات، انتهى من تأليفه سنة 948)- 1571م) وهو موسوعة في تاريخ العلوم العربية. أما الكتاب الثاني فهو كتاب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية والذي ترجع أهميته إلى أمرين، الأول أنه كتاب يركز على الجوانب التي يقاس بها تقدم الأمم والشعوب في مضمار الحضارة الإنسانية، ويقصد بها الجوانب العلمية والثقافية، أما الأمر الثاني فإن مؤلف الكتاب عثماني المولد والنشأة، من طبقة العلماء. وضم هذا الكتاب تراجم لاثنين وعشرين وخمسمائة عالم من علماء الدولة العثمانية، وانتهى من مؤلفه من إملائه يوم السبت آخر شهر رمضان المبارك سنة خمس وستين بمدينة قسطنطينية. كما أوضح البحث منهج طاشكبري زاده والذي تمثل في المنهج التاريخي والذي وافق به بعض مؤرخي التراجم المسلمين، في الاقتصار على الترجمة لفئة واحدة أو طبقة واحدة من طبقات المجتمع، هي فئة أو طبقة العلماء، غير أنه خالفهم في أمرين، الأول أنه جمع بين نوعين من التراجم، والثاني أنه لم يرتب تلك التراجم ترتيباً أبجدياً، وإنما قسم العلماء المترجم لهم إلى طبقات، واتسم منهجه التاريخي باقتصار تراجمه على العلماء العثمانيين، ومن سمات منهجه أيضاً أنه قد يتطرق إلى تراجم أخرى فرعية تتصل بصاحب الترجمة. وختاماً توصل البحث إلى عدد من النتائج ومن أهمها، أن إيمان سلاطين الدولة العثمانية بالإسلام إيماناً راسخاً عميقاً، يظهر ذلك من خلال عنايتهم الفائقة بتنشئة أولادهم تنشئة دينية وعلمية منذ أظافرهم إلى أن يواروا الثرى، أي من المهد إلى اللحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020