عناصر مشابهة
رعاية الحاجات
| المصدر: | البيان |
|---|---|
| الناشر: |
المنتدى الإسلامي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع366 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | بريطانيا |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الصفحات: | 24 - 27 |
| رقم MD: | 883604 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على دور الفنومنولوجيا في أنطولوجيا سارتر، فقد كان يشعر بحاجته شعورًا داخليًا دون أن يجد التسميات أو المصطلحات المناسبة والتي يمكنها التعبير عن أحاسيسه واحتياجاته، وقد حدث له التباس بين الفلسفة وعلم النفس فأخذ يتعامل مع الفلسفة وكأنها علم النفس حيث أصبحا لديه مترادفين وهذا ما يفسر إنتاجه في المرحلة الأولى، وبدأت اهتمامات سارتر الفلسفية تتحدد وتأخذ شكلًا يعبر عن رغبة ما يطمح إليه الفيلسوف الشاب من التفكير في الواقع ومشكلاته فلسفيًا كانت هذه الطموحات تتعارض مع واقع الدرس الفلسفي الجامعي في فرنسا، واهتمام سارتر بالواقعية التي ينشدها هو الذي ساقه ربما بطريق الخطأ إلى فنومنولوجيا هوسرل. وتطرق البحث إلى مقالة سارتر الشهيرة عن القصدية والتي كانت كتبت في عام 1934 م قبل أن تنتشر في عام 1939 م وكانت هي أول ما كتبه تأثرًا بفنومنولوجيا هوسرل، وأبرز فيها سارتر وضع الفلسفة والمشتغلين بها في فرنسا، وجهود هوسرل، والفرق بيني وبين الشجرة، وسمات الوعي، وفلسفة التعالي وفلسفة المحايثة، وما بين المعرفة والشعور. وخلص البحث بالحديث عما بين الفنومنولوجيا والأنطولوجيا فلم يكن التوقف عند قصدية الفنومنولوجيا كاف لسارتر الذي حاول دائمًا ألا تكون الفنومنولوجيا محطته الأخيرة إذ ظل يداعبه هدف بناء أنطولوجي رصين يستطيع من خلاله التأكيد على تلك الفلسفة المنفتحة التي طالما بحث عنها وداعبت خياله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
|---|
