عناصر مشابهة

كيف نقرأ تراثنا بعين نظيفة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم الكتاب
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: كوفي، نديم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع92,93
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:48 - 49
رقم MD:883567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"طرح المقال سؤال حول كيفية قراءه التراث بعين نظيفة. فيمثل هذا السؤال جوهر مشروع محيي الدين اللباد في ضوء هذا أوضح الفنان العراقي المقيم بهولندا نديم كوفي للقارئ أن ما تعلمه على يد اللباد من أسرار لم تقدمه له أي كلية للفنون وبهذا يكون اللباد ما زال حياً حيوياً يعيش في ضميره فاللباد مدرسة أو ظاهرة وليس مصمماً أو رساماً وحسب، فاللباد خير من صنع الكتاب مفهوماً معاصراً غير محاط برغبات العامة أو مصالح الناشر أو نزوات السوق لأنه فعلاً قد أعتلي ذلك بمراحل فأنتج نوعاً جديداً من السعادة الورقية والتي من شأنها رفع مستوي النظر لدى القارئ ولاتساع رقعته الفكرية وليس لاستحسان ما أو لاستدراك ما فقد أمضي كالسهم الذكي إلى هدفه. وأشار المقال إلى اللباد كان صادقاً صارماً في تحقيق ما يمكن تحقيقه من الروعة والتقشف الجمالي وهي يعد أجيالاً بكل ما يملك من إشارات جرافيكية نوعية للخير والرقي والجمال في وقت تتميع وتساوم فيه مؤسسات ثقافية في أجوائها المحسوبية والتقليدية البائسة لهذا تعلم منه نديم كوفي الاختزال والتواضع والصبر في مغامرة الشكل التصويري وقد برهن إنتاجه على قوة الانتماء إلى المعرفة وهذا ما نماه بداخل نديم كوفي أن عزز صلته بجذوره واعتزازه بآثاره. وخلص المقال إلى أن أشغال اللباد كانت بمثابة اتفاقية روحية مهنية عالية تمضي جنباً إلى جنب مع المراد نشره وكان ذلك سيتوج بالنوع رفيع المستوي تلك المادة وبالتالي سوف يكون درساً للآخرين دون أدني شك، كما أنه كان شخصية رؤيويا معاصراً وجهاده الدؤوب في تربية الأبناء بصرياً كأنه كان يريد أن يقول أغسل عينيك بماء المعرفة ثم أبصر بجدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"