عناصر مشابهة

في مكتبة يوسف إدريس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:عالم الكتاب
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شعير، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع85
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:94 - 97
رقم MD:883455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على مكتبة يوسف إدريس. وبدء المقال مشيراً إلى شقة بالطابق الخامس تطل على نيل القاهرة الإضاءة منخفضة بها، بمجرد الدخول من باب الشقة الرئيسي، ثمة ممر طويل يؤدي إلى الصالة الرئيسية حيث تتزين جدران الشقة ببعض اللوحات، وفى هذا الممر مكتبة يوسف إدريس، تتوسطها صورة له من أيام الشباب، مكتبته ليست ضخمة بأى حال، بالإضافة إلى بعض كتبه الموزعة في أماكن أخري مثل متحفه في قرية البيروم أي القرية التي ولد فيها إدريس في مايو 1927م. وذكرت "" رجاء الرفاعي"" أن ""يوسف إدريس"" لم يجبر أولاده على القراءة، لم يتدخل في حياتهم الخاصة على الإطلاق، من يريد أن يقرأ منهم، يقرأ، ومن لا يريد فلا إجبار، حتى فيما يتعلق بالمواد الدراسية، كما أنه صاحب نظرية خاصة في ذلك "" لا تجعل القراءة واجباً علينا تنفيذه لأنها يجب أن تكون متعة، كما أن أغلب كتب المكتبة إهداءات من أصحابها، هو لم يكن يشتري سوي الكتب العلمية، أو الروايات الإنجليزية، كما أنه لم يكن يتخلص من الكتب التي تأتيه، كان يحتفظ بها دائماً حتى وإن لم يقرأها، وثلاثة من رفوف المكتبة تتضمن أعمال إدريس نفسه. وأوضح المقال أن في مكتبته عشرات الكتب الإنجليزية، والكثير منها عن الأدب السوفيتي، الذي يبدو أنه كان مولعاً به والمدارس الجديدة للكتابة ""الكتابة الجديدة في إيطاليا"" وروايات لكتاب أمريكان مثل ""جيمس بولدوين"" وغيرها. واختتم المقال بأن ""يوسف إدريس في حوار له قديماً قد لخص منهجه في القراءة من خلال أنه لا يقرأ الكتاب كاملاً إلا بعد الوقوف عند بعض صفحاته، فإذا أعجبه أو وجد فيه ما يشده قرأه كاملاً، ولذلك يفتخر بأنه مقل في القراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"