عناصر مشابهة

الكونفوشيوسية: عرض ونقد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العمري، عزيزة بنت علي الأشول (مؤلف)
المجلد/العدد:ع21
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:302 - 384
ISSN:2536-9458
رقم MD:883070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقي البحث الضوء على الكونفوشيوسية. وتناول التعريف بها وبمؤسسها ونسبه ونشأته، وصفاته الشخصية التي يتحلى بها، كما ذكر أبرز الشخصيات التي اعتنقت الكونفوشيوسية والتي استطاعت أن تتحمل مسئوليتها ونشرها، وناقش المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها دعوتهم لهذه الثقافة الكونفوشيوسية والمصادر التي اعتمدوا عليها وهي معروفة بالكتب التسعة، ومازال الاعتماد عليها حتى الآن خاصة أنها تمس التاريخ والشعر والطقوس والتغييرات والعلم. كما شمل البحث الحديث عن عقائدهم وشرائعهم ومدي بطلانها ورغم ذلك فإن الكثيرين يعتنقونها بما فيها من مخالفات شرعية لا تتفق وروح الإسلام الحنيف كالحديث عن الإله المعبود عندهم والملائكة وأرواح الأجداد والجنة والنار والحديث عن الأخلاق وتناول أيضا عباداتهم، ولذلك تم ذِكر أسباب العودة إلى الكونفوشيوسية وملامحها المتمثلة في توارث واستمرار الكونفوشيوسية ودور تلاميذ كونفوشيوس وتمجيد بعض الأباطرة لكونفوشيوس وترجمة الكونفوشيوسية وعرض الكونفوشيوسية الجديدة، ومحاولة انتشار نصب تذكارية لكونفوشيوس في كل مكان، وكذلك عقد المؤتمرات والندوات وإنشاء المعاهد باسم كونفوشيوس على مستوي العالم كملمح من ملامح العودة إلى الكونفوشيوسية، كما تطرق إلى مستقبل الكونفوشيوسية وأثرها على مسلمي الصين. وقد خلص البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن الكونفوشيوسية ليست ديناً سماوياً معروفاً، وتتضمن في تعاليمها الدعوة إلى خلق حميد أو رأي سليم أو سلوك قويم، وأنها تستنفذ أسباب عودتها إلى العالم سبباً تلو الآخر بكل حيطة وحذر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021