عناصر مشابهة
محمد فوزى: شحات الغرام
| المصدر: | أدب ونقد |
|---|---|
| الناشر: |
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع366 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 112 - 118 |
| رقم MD: | 882939 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سلطت الورقة الضوء على "محمد فوزي" شحات الغرام. وأوضحت الورقة أن "محمد فوزي حبس عبد العال الحو" ولد (28 أغسطس 1918/ 20 أكتوبر 1966) في قرية كفر الجندي الواقعة على أطراف "طنطا"، لأب من قراء القرآن الكريم، وأم فلاحة، وتمتع بعزوة من الأشقاء بلغت (21) شقيق وشقيقة، وكانت من بينهم الفنانة "هدي سلطان"، انتقل إلى المدرسة الابتدائي وصولاً بالمرحلة الثانوية، ازداد ولعه بالفن في تلك المرحلة العمرية، وتعلم كتابة النوتة الموسيقية على يد "محمد الخربتلي"، والتحق بمعهد الموسيقي العربية، والفرقة القومية المصرية، وسند له دور صغير في فيلم "سيف الجلاد" عام (1944)، ليخطو أول خطوة نحو السينما، تزوج "محمد فوزي" ثلاث مرات، وله ستة أبناء، وأقام شركة لإنتاج الأسطوانات التي كانت تستورد من الخارج، ويبدأ المشروع بإنتاج أسطوانات القرآن الكريم، إلى أن أمم رجال الثورة مصنع الأسطوانات الذي أقامه بعرق جبينه، وكفاح السنين، ليتحول الوجه البشوش الضاحك المبتسم دوماً إلى وجه عبوس مكتئب، بعدما سلبوا منه حلمه وعرقه وكفاحه، وفقد 33 كليو من وزنه، ولم يجد مصاريف العلاج، فتقوم الدولة التي سرقت أمواله بعلاجه على نفقتها، ليرحل وفي قلبه مرارة وحزن، ليسدل الستار على الفنان المحبوب "محمد فوزي"، وتطوى الأيام الذكريات المريرة التي اعتصرت الرجل وسلبته مدخرات عمره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
