عناصر مشابهة

أحكام الصلاة: الحالات التي تكره فيها الصلاة: الحلقة الأولى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: طه، حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد:س47, ع556
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:68 - 70
رقم MD:882933
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن الحالات التي تُكره فيها الصلاة. فقد فرض الله تعالي الصلاة على الناس وجعلها من أعظم القربات إلى الله ومع ذلك فقد ورد النهي عن حالات معينة وهذه الحالات تكره فيها الصلاة شرعاً ومن هذه الحالات الصلاة بحضرة الطعام مكروهة وقد جاء الكثير من الأحاديث تدل على أنه إذا أقيمت الصلاة وحضر الطعام فإنه يبدأ بالطعام سواء كان قد أكل منه شيئاً أو لا وأنه لا يقوم حتى يقضي حاجته من عشائه ويفرغ منه. وأوضح المقال أن حاصل الأمر أنه إذا حضر الطعام كان عذراً في ترك صلاة الجماعة فيقدم تناول الطعام وإن خشي فوات الجماعة وكذلك للمنفرد إذا أراد الصلاة ولكن ينبغي لترك الصلاة من أجل الأكل أن تتوافر شروط وهي أن يكون الطعام حاضراً وأن تكون نفسه تتوق إليه وأن يكون قادراً على تناوله حساً وشرعاً. وأشار المقال أن الحكمة في تقديم الأكل على الصلاة هو تفريغ القلب لذكر الله وتحصيل فضيلة الخشوع في الصلاة، وأنه لا ينبغي أن يُنبه أنه لا يجوز اتخاذ هذا وسيلة لترك الجماعة كأن يُهيئ طعامه عند حضور الصلوات بقصد التخلف عنها فإنه يعامل بنقيض قصده. وخلص المقال إلى أن المقصود بحضور الطعام هو نضجه وتيسر أكله له مع تعلق نفسه به فإن كان الطعام لم ينضج بعد فإنه ينصرف إلى صلاته وكذلك إذا كانت نفسه لا تتعلق بهذا الطعام بمعني أنه في شبع ولا يجد الحاجة لهذا الطعام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021