عناصر مشابهة

مواجهة المجهول في رواية "الزائر"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، عصام حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع364
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:71 - 73
رقم MD:882659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشفت الوراقة عن طرق مواجهة المجهول في رواية (الزائر) لـ "محمد بركة". فقد دارت أحداث هذه الرواية بين رحايا شرائح مجتمعية جديدة، انسلخت لسبب أو لأخر عن مجتمعاتها القديمة بالقاهرة، وقنطت أحد الكمبوندات التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وخاصة علي الأطراف الصحراوية للعاصمة، ومنها مدينة السادس من أكتوبر، وهو الكمبوند الذي شكل الفضاء السردي لها حيث تناول الكاتب من خلاله التغيرات السلوكية والفكرية إبان فترة المجلس العسكري، والتي شهدت جدلا سياسيا وفكريا واسع النطاق حول العديد من القضايا، التي أفرزت في النهاية قوتين، قوة ديمقراطية تقر بأن العقل هو المسيطر على الأشياء، وقوة أخري تقر بأن النصوص الدينية هي التي يجب أن تسيطر، فقامت الرواية على الخط السردي المركزي، فكان الزائر يلعب فيه أدوارًا متعددة، فهو تارة يكمل الفكرة، ويعارضها تارة أخري، أو يستعذبها كما هي، ويقابل هذا الخط الرئيسي خطوط بينية أخرى، كشخصية المهندس كمال الشاب الثوري يقابله جدليا رئيسه في العمل الموالي لنظام مبارك، أو خط آخر مثل المدرب الكابتن مسعود، الذي يفشل في علاقته الجنسية الشرعية مع زوجته سمية، فيدخل في علاقة جنسية مع خادمته الشابة العشرينية الريفية الجميلة مني. وختامًا فقد جاءت خاتمة الرواية على أعلي برج القاهرة، حيث يظهر الأب المذهول وهو يحاول الانتحار قفزا من أعلي البرج فيخاطبه يوسف بطل الرواية: "هل تظن أنك حين تلقي بنفسك من هنا سوف تلتقي بابنتيك وزوجتك"، وتختتم الرواية بهذا المشهد العبقري المفتوح على الاحتمالات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020