عناصر مشابهة
توظيف الإرشاد النفسي في تنمية أخلاقيات استخدام الإعلام الرقمي لدى الشباب
| المصدر: | مجلة الإرشاد النفسي |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة عين شمس - مركز الإرشاد النفسي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع50 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| الصفحات: | 369 - 388 |
| ISSN: | 1687-0697 |
| رقم MD: | 882266 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | لقد دفع التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالم إلى نقلة نوعية لموجة حضارية فريدة لم يشهدها تاريخ الإنسانية، وتفتحت معها آفاق رحبة وشاملة في كل مجالات الحياة للتغير والتقدم، تواكبها – شأن كل موجة – فجوة حضارية بين إبداعات الإنسان وقابليته لاستيعاب نواتجها وتوظيفها الأمثل لخيره، ورفاهيته ولاستدامة عملية الحضارة. ورغم أننا نعيش بالفعل هذا الزخم الحضاري لهذه التكنولوجيا المتقدمة، وما توفره بلا حدود من ثروة وقيم مضافة للحياة في كل مجالاتها، لكنها تحمل في طياتها سلبيات ومخاطر، متغيرة ومتمصلة، مما لا يمكن حصره. وتتفاقم نذر الخطر بالنسبة للنشء والشباب، والذين صاروا في سياق هذه الموجة يوسمون بالأطفال الرقميين والجيل الرقمي – فهم الأكثر استهدافا لمخاطر سوء استخدام الإعلام الرقمي، بقدر ما يمثلون كذلك الفئات ذات الخطر المرتفع في هذا الفضاء الإلكتروني في قفزة واختزال من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي. وقد تبدو الصورة قاتمة وترويعية لأشكال ومظاهر شتى وجديدة من مشكلات للصحة النفسية، ومما هو غير مألوف من توصيات وتصنيفات للاضطرابات النفسية والديناميات المرتبطة بها في مكنونات وأسرار المجتمع الافتراضي والثقافة الرقمية، وحيث يعد الشباب هو الأكثر حضورا "على الخط" واستهلاكا واستهدافا لها. تبدو هذه المظاهر من المشكلات والاضطرابات في متلازمات، مثل: متلازمة الإجهاد المعلوماتي، واضطراب الهوية، والاغتراب الثقافي، والغربة عن الذات، والعنف الإلكتروني، والتشويه المعرفي، والغواية والإغراء، والاضطرابات والانحرافات الجنسية وغيرها من الاضطرابات. وغالبا ما يكون النشء والشباب أو حتى الكبار "ضحايا على الخط" كعواقب لسوء استخدام الإعلام الرقمي. ومن المفترض أيضا أن ينبئ تشخيص المآل بأن خبرات سوء الاستخدام تعمل كعوامل تكوينية "معجلة" تتفاعل مع استعدادات الفرد وضعف حصانته وتتفاقم مع تطور الاضطراب. وإزاء هذه الصورة، ثمة تحديات إرشادية لتلبية حاجات إرشادية متطورة يكون فيها للإرشاد النفسي موقف مهني مسئول هو من صميم أهداف الإرشاد النفسي، وهي: الوقاية والعلاج والتنمية، واضعين في الاعتبار أن الإرشاد الإلكتروني – كوسيط إرشادي قد حقق إسهامات جادة في تقديم خدمات إرشادية يتوقع لها المزيد من التطور. ويمتلك الإرشاد النفسي رصيدا غنيا من المعرفة العلمية والتقنية والخبرات والممارسات العلمية المحققة في ميادين شتى، والقائمة على معايير أخلاقية ومهنية وقانونية، مما يمكن توظيفه في ميدان حيوي وهو الاستخدام الرشيد للإعلام الرقمي. Advances in information and communications technology have led the world to a quantum leap of a unique wave of civilization that has not been witnessed in the history of humankind. And, opened with it wide and comprehensive horizons in all spheres of life for change and progress, accompanied by — like every wave — a civilizational gap between the creations of man and his ability to absorb their products and employ them optimally for his well-being and for the sustainability of the process of civilization. Although we are already living in the civilizational momentum of this advanced technology and its boundless wealth and added value to life in all its fields, it carries innumerable, changing, and elusive disadvantages and risks. The dangers is exacerbated for young people, who in the context of this wave are now called digital children and the digital generation — they are most targeted at the risk of the misuse of digital media, as much as they represent high-risk groups in this cyberspace in a jump and downgrade from the real world to the virtual world. The picture may seem bleak and intimidating of various new forms and manifestations of mental health problems, and the unusual recommendations and classifications of mental disorders and their associated dynamics in the components and secrets of virtual society and digital culture, where young people are the most present, consumed and targeted “online.” These manifestations of problems and disorders appear in syndromes; Such as information stress syndrome, identity disorder, cultural alienation, alienation, cyber violence, cognitive distortion, seduction and temptation, sexual disorders and deviations and other disorders. Young people, or even adults, are often “online victims” as consequences of misuse of digital media. The diagnosis is also supposed to suggest that experiences of misuse act as “accelerated” formative factors that react to individual preparations and weakened immunity and are exacerbated as the disorder develops. And in view of this picture, there are guidance challenges to meet evolving counseling needs in which psychological counseling has a responsible professional position that is at the heart of the objectives of psychological counseling. They are prevention, treatment, and development, bearing in mind that e-counseling— as a guidance medium — has made serious contributions to the provision of guidance services that are expected to develop further. Psychological counseling possesses a rich wealth of scientific and technical knowledge, experience, and scientific practices achieved in various fields, based on ethical, professional, and legal standards, which can be employed in the vital field of rational use of digital media.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018. |
|---|
